من المقرر أن يُطرح، في وقت لاحق، من اليوم الاثنين، في برلمان الاحتلال "الكنيست" مشروع قانون "القدس الكبرى"، والذي يقوم على تقديمه، المتطرف "يهودا جليك" من حزب الليكود، والمتطرف "بتسلائيل سيموترش" من حزب البيت اليهودي.

وينص مشروع القانون على ضم مستوطنات يهودية تقع في المناطق المحتلة عام 1967 وتشمل التجمع الاستيطاني الضخم "غوش عتصيون"، جنوب القدس، والتجمع الاستيطاني الكبير "معاليه أدوميم" جنوب شرق القدس.

كما يشمل مشروع "القدس الكبرى" إقامة مجلس يرأسه رئيس بلدية القدس العبرية ويضم رؤساء مجالس المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية التي سيشملها المشروع، والمستوطنات التي ستضم "للقدس الكبرى" هي مستوطنات: بيتار عليت، معاليه أدوميم، جفعات زئيف، غوش عتصيون، إفرات، كفار أدوميم.

من جانبه، قال عضو الكنيست المتطرف "يهودا جليك" من القائمين على مشروع القانون: في الذكرى الـ 50 لتوحيد مدينة القدس، لا يمكن للمدينة أن تبقى لوحدها، حان الوقت لنفكر بشكل كبير، والقدس يجب أن تكون على رأس أولوياتنا في جميع النواحي، سواء في البنية التحتية أو الاقتصاد أو التعليم أو في النواحي الاجتماعية، القدس يجب أن تكون المركز لكل المدن المحيطة بها، من منطقة مبسريت تصيون  في الغرب، وحتى معاليه أدوميم في الشرق".

مشروع القانون يأتي في ظل احتفالات دولة الاحتلال بما تسميها الذكرى الـ 50 لـ"تحرير القدس"، حيث كانت العديد من التصريحات الصهيونية حول المدينة المقدس، منها تصريحات رئيس حكومة الاحتلال التي قال فيها: نحن لم نحتل القدس، نحن حررناها، حائط البراق والمسجد الأقصى سيبقيان تحت السيطرة "الإسرائيلية" للأبد، والقدس الموحدة عاصمة دولة "إسرائيل".