المرابطون يصيبون 17 من قوات الاحتلال بشكل مباشر
إصابة 205 من المرابطين في الأقصى خلال مواجهات أمس الجمعة
السبت 8 أيار 2021 - 3:11 م 1317 0 أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، شؤون المقدسيين، التفاعل مع القدس، مشاريع تهويدية، انتفاضة ومقاومة، شؤون المقدسات |
أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس أنّ طواقمه قد تعاملت، مساء أمس الجمعة، 7 آيار/مايو 2021، الماضية مع 205 إصابات خلال المواجهات التي اندلعت في مدينة القدس المحتلة، وتحديداً في محيط المسجد الأقصى المبارك.
وبيّنت جمعية الهلال الأحمر أنّ طواقمها قد عملت الليلة الماضية في 3 نقاط تماس رئيسية مع قوات الاحتلال في مدينة القدس، وذلك في كل من: الشيخ جراح وباب العامود والمسجد الأقصى.
وأضافت الجمعية أن المسعفين قدّموا العلاج لـ 205 حالات، 88 منها نُقلت للمشافي، و20 حالة تم التعامل معها في المشفى الميداني الذي تم افتتاحه لاستقبال الإصابات المحولة من المسجد الأقصى، إثر ارتفاع أعداد الإصابات، وبسبب امتلاء غرف الطوارئ في المشافي.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أنّ باقي الإصابات تم التعامل معها ميدانياً، ولم تستدعِ نقلها للمراكز الطبية أو المشافي.
وتركزت معظم الإصابات في المواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى، في الوجه والعيون والصدر، وذلك بفعل رصاص الاحتلال المطاطي.
وأُصيب خلال المواجهات المندلعة في المسجد الأقصى عدد من الصحفيين والمصورين، بعدما تم استهداف الطواقم الصحفية بالقنابل الصوتية بشكل مكثّف أثناء تغطيتهم للأحداث والهجوم على المصلين.
واقتحمت قوات الاحتلال وعناصرها الخاصة المدججة بالسلاح، المسجد الأقصى الليلة الماضية، وهاجمت المصلين بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت، واعتدت عليهم بالضرب والدّفع، ما أدى لتسجيل عدد كبير من الإصابات، التي تزامنت مع أداء المرابطين المعتكفين لصلاتي العشاء والتراويح في رحاب الأقصى.
وتصدى المرابطون بقوة للاقتحام الإسرائيلي، موقعين 17 جريحاً في صفوف قوات الاحتلال، وأصيب معظم جنود الاحتلال بشكل مباشر في الرأس والوجه، ونقل معظمهم للمشافي في العلاج.
واستخدم المصلون المرابطون الحجارة والزجاجات الفارغة والأحذية في التصدي لجنود الاحتلال.
واستهدفت قوات الاحتلال المصلى القبلي وحاصرت جميع المتواجدين فيه، وأطلقت القنابل الصوتية بداخله وبداخل عيادة المسجد الأقصى أيضًا أثناء قيام العاملين فيها بإسعاف المصابين.
ولم تقتصر المواجهات على الأقصى، بل توسعت لتشمل أيضًا البلدة القديمة ، في باب حطة، ومحيطها من باب العامود وباب الساهرة، إضافة إلى المواجهات اليومية مع الاحتلال في الشيخ جراح.