جاء في تقرير لصحيفة (هآرتس) العبرية، مؤخراً، بأنّ نسبة الطلبة المقدسيين الملتحقين بالمنهاج "الإسرائيلي" في مدينة القدس قد زادت بنسبة 150%، خلال ال 5 سنوات الأخيرة.

وأكد رئيس اتحاد أولياء أمور طلبة مدارس القدس، زياد الشمالي، صحة هذه المعلومة، وقال في تصريح صحفي: "هناك زيادة بنسبة 150% في عدد الطلبة الملتحقين بالمنهاج (الإسرائيلي) في القدس، فقبل 5 سنوات كان العدد 3000 طالب، أمّا اليوم أصبح ما يقارب 11 ألف طالب وطالبة، وذلك لأنّ الخيار أمام الكثير من الأهالي هو المنهاج (الإسرائيلي) فقط".

وعن أسباب هذه الزيادة، قال الشمالي: "يضطر طلبة القدس للالتحاق بالمدارس التي تدرس المنهاج "الإسرائيلي" بسبب عدم وجود أماكن لالتحاق الطلبة بها، فاليوم تُمنع أي جهة من بناء مدارس جديدة في القدس باستثناء المدارس الممولة والمرتبطة بالجانب (الإسرائيلي) بالتالي فإنّ كل مدرسة جديدة ستُدرس المنهاج (الإسرائيلي) وهذا معناه أن الأجيال التي تريد الالتحاق بالمدارس ليس أمامها سوى هذا الخيار".

ويرى زياد الشمالي بأنّ على المدارس المقدسية ضمن قطاع التعليم المستقل بأن تبادر لاستئجار المزيد من الأبنية، والغرف الصفية، ويقول: "ليس شرطاً أن يتم ذلك من خلال اسم السلطة، بل من الممكن أن يتم من خلال الأوقاف أو أي مؤسسة لزيادة الصفوف في المدارس الفلسطينية التي لا تتجاوز الـ 20 مدرسة".