أظهرت معطيات نشرتها جماعات "المعبد"، أمس الثلاثاء، قفزة نوعية في أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى خلال الأشهر ال3 الماضية، منذ إعادة السماح باقتحامه مجدداً بعد العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة، ومعركة سيف القدس.

ونقلت القناة العبرية السابعة، عن مسؤولين في جماعات "المعبد"، قولهم أنّه قد تم تسجيل زيادة بنسبة 60٪ في عدد المقتحمين اليهود للمسجد الأقصى في الأشهر ال3 الماضية، ليصل عدد الذين اقتحموا باحات المسجد إلى 9804  مستوطنين، مقارنةً بـ 6133 خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضحت جماعات "المعبد" أنّ الزيادة في عدد المقتحمين الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك، ترجع على الأرجح إلى "السماح للمستوطنين بإقامة الصلوات علناً، ونشرها في وسائل الإعلام".

وتجاهلت جماعات "المعبد" خلال تصريحها وجود الإغلاقات بسبب تفشي فايروس "كورونا" في مثل هذه ال 3 أشهر من العام الماضي، وتسبب هذا الظرف بتناقص أعداد المستوطنين المقتحمين عن المسجد الأقصى.