حذر من إنعاش الاحتلال لأوهامه في التقسيم الزماني والمكاني
زياد ابحيص يحذر من عودة استهداف الاحتلال لمصلى باب الرحمة
الإثنين 7 شباط 2022 - 8:39 ص 933 0 أبرز الأخبار، مواقف وتصريحات وبيانات، مشاريع تهويدية |
حذر الباحث المختص بشؤون القدس، زياد ابحيص، من إنعاش الاحتلال لأوهام ومخططات التقسيم المكاني للمسجد الأقصى، وذلك عقب اقتحام قوة من مخابرات الاحتلال اليوم الأحد مقر لجنة زكاة القدس، التابعة للأوقاف الإسلامية، والقائم في الخلوة العلوية الموجودة فوق سطح مصلى باب الرحمة وعلى امتداده تقريباً، وذلك تزامناً مع اقتراب الذكرى الثالثة لفتح مصلى باب الرحمة بهبّة جماهيرية.
وأضاف ابحيص، في منشورٍ له، أمس الأحد، عبر صفحته الشخصية في موقع facebook: "ما حصل يفتح باباً خطيراً لتدخل محاكم الاحتلال، وإمكانية أن تصدر قراراً بإغلاق الخلوة وسطح باب الرحمة ضمن مجريات قضيتها التي تعمل على اختراعها حالياً، وهو ما ينعش آمال التقسيم المكاني للأقصى من جديد عند المتطرفين الصهاينة".
وتابع ابحيص قائلاً: "لقد كانت هذه الطريقة بالضبط هي ما جرى من خلالها إغلاق باب الرحمة أول مرة، حين استهدف الاحتلال لجنة التراث الإسلامي التي كانت تتخذه مقراً لها، ومن ثم أمر بتجريمها واعتبارها منظمة إرهابية، وبإغلاق مقرها، ومن هنا بدأ مسار طوله 16 عاماً من التعويل على قضم مصلى باب الرحمة والساحة الشرقية للأقصى".
واختتم ابحيص تغريدته قائلاً: "هذا يقتضي يقظة شعبية لما يحصل على سطح باب الرحمة، والتأكد من أنه مفتوح وعدم السماح بإغلاقه تحت أي ضغوطٍ صهيونية، ويقتضي من الأوقاف أن تصدر توضيحاً مسؤولاً يضع الأمة في صورة ما يحصل في أقصاها، ويؤكد أن المعركة على التقسيم المكاني انطلاقاً من باب الرحمة معركة مفتوحة لم تغلق، ويجب الحرص على إعماره بالصلاة والرباط على الدوام".