ملخص اليوم الأول من عدوان "عيد الأنوار" العبري

تاريخ الإضافة الإثنين 19 كانون الأول 2022 - 7:43 ص    عدد الزيارات 930    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، الرباط والمرابطين ، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، تقرير وتحقيق

        


 

خاص موقع مدينة القدس 

 

في اليوم الأول من "عيد الأنوار" المسمى "إسرائيلياً" بـ "عيد حانوكاه" فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي طوقاً شاملاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، وأبعدت العشرات من المرابطين عن المسجد، في حين لم يزد عدد مقتحمي الأقصى في الساعة الواحدة عن 22 مستوطناً. 

 

 

وبلغ عدد مقتحمي الأقصى الأمس، 114 مقتحماً، بينهم 64 على مدى 3 ساعات ونصف في الفترة الصباحية، وبمتوسط 21 مقتحماً في الساعة الواحدة على مدى ساعات الصباح.

 

 

في المقابل، قيدت شرطة الاحتلال دخول المرابطين وطلاب مدرسة الأقصى الشرعية على أبواب المسجد الأقصى، وأطلقت طائرة مسيرة في سماء الأقصى، ومنعت المرابطات من التجمع على المصاطب وأجبرت أكثر من 15 مرابطاً على مغادرة المسجد، واعتقلت المرابطة نور محاميد وأبعدت المرابطة منتهى أمارة عن البلدة القديمة.

 

 

وعلى رغم الدعوات المكثف من جماعات "المعبد" المتطرفة، ورغم مشاركة عدد من قادتهم بينهم موشيه فيغلين أحد الحلفاء المقربين لنتنياهو، كان حضور المتطرفين ضعيفاً جداً.

 

 

ومكنت شرطة الاحتلال المقتحمين من أداء الطقوس التوراتية كما يريدون في الساحة الشرقية للأقصى، ومن الانبطاح المسمى بـ "السجود الملحمي" على أبوابه.

 

 

 

وفي تعليق منه على اقتحامات البارحة للأقصى، قال الباحث المختص في الشأن المقدسي زياد ابحيص: "من جديد تؤكد هذه التجربة أن تهويد المسجد الأقصى المبارك هو هدف مركزي لحكومة الاحتلال وأجهزته، وأن جماعات الهيكل تشكل الغطاء البشري والذراع الاستكشافي لهذه السياسة، لكن إمكانات الكيان بأسره موضوعة إلى جانبهم". 

 

 

 

وأضاف ابحيص: "الطقوس المسائية التي تشمل إشعال الشمعدان في ساحة الغزالي بعد غروب الشمس، والرقص على أبواب الأقصى ليلاً ربما تكون أشد خطورة من الاقتحامات الصباحية خلال (عيد الأنوار)". 

 

 

 

وتتواصل اقتحامات المستوطنين ونشطاء "جماعات المعبد" للمسجد الأقصى خلال "عيد حانوكاه" حتى تاريخ 26/12/2022، وتسعى جماعات "المعبد" خلاله لتدنيس الأقصى، من خلال إدخال "الشمعدان" لرحابه، وسط دعوات للرباط والدفاع عن المسجد الأقصى من مختلف القوى الشعبية الفلسطينية. 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »