دعوات للتصدي لاعتداءات المستوطنين وتكثيف الرباط في الأقصى

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 شباط 2024 - 1:42 م    عدد الزيارات 861    التعليقات 0    القسم الرباط والمرابطين ، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات

        



تتواصل الدعوات الشعبية للتصدي لاعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة في مدينة القدس وخاصة داخل أسوار المسجد الأقصى، تزامنا مع فرض قيود إضافية على المصلين المتوافدين إلى المسجد المبارك.

 

 

وشددت الدعوات على ضرورة تحدي الاحتلال ومواجهة اقتحامات المستوطنين المتزايدة للأقصى، وأدائهم رقصات وطقوس تلمودية داخل باحاته.

 

 

وأدى عدد من المستوطنين أمس، صلوات ورقصات عند القصور الأموية، وتحديدا قرب السور الجنوبي للمسجد الأقصى.

 

 

وردا على قرارات الاحتلال بفرض قيود إضافية على الأقصى خلال شهر رمضان، دعت شخصيات ورموز وطنية فلسطينية إلى عدم الاستكانة لهذه القرارات، والتمسك بالحق الفلسطيني في الأقصى وكافة المقدسات الإسلامية.

 

 

وأكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح، أن المسجد الأقصى هو حقنا الإسلامي والعروبي والفلسطيني الأبدي الثابت، مشددا على أنه لا يمكن لأحد أن يملك حق منع دخول المصلين للأقصى، لأننا أصحاب الحق الأصلي فيه.

 



وقال الشيخ صلاح إنّ "المسجد الأقصى لا يقبل تقسيمًا زمانيًا أو مكانيًا، ولنا الحق الأبدي في الصلاة بالمسجد في كل وقت".

 

 

من جانبها، أشارت الكاتبة والمحررة لمى خاطر إلى أن الاحتلال سيعمل على قمع المصلين والمرابطين ويحاول تقليل أعدادهم في الأقصى، لكن التحدي الأساسي أمام الفلسطينيين بانتزاع حقوقهم، حتى لو اضطروا إلى الاعتصام عند أبواب الأقصى وفي شوارع القدس.

 

 

وذكرت خاطر أنه "ينبغي النظر لهذه القرارات في إطار استمرار الحرب المفتوحة على المقدسات، وفي القلب منها المسجد الأقصى"، مشددة على ضرورة انتزاع حقنا في الصلاة بالأقصى.

 

 

وفي وقت سابق، دعت قوى وطنية وإسلامية إلى الرباط في المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان، وكسر الحصار المفروض عليه، والتصدي لقيود الاحتلال المتصاعدة تجاهه.

وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود الاحتلال العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك.

 

 

وكانت حركة حماس قد أكدت أن تبني حكومة الاحتلال لمقترح الوزير المتطرف بن غفير، بتقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، هو إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين ضد شعبنا.

 

 

وأوضحت الحركة أنّ هذا القرار هو انتهاك لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، ما يشير إلى نيّة الاحتلال تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

 

 

ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتلّ والقدس والضفة المحتلة، إلى رفض هذا القرار الإجرامي، ومقاومة صَلَف وعنجهية الاحتلال، والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك،

 

 

وحذرت الحركة الاحتلال من  أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه، لن يمر دون محاسبة، وأن القدس والأقصى ستبقى بوصلة الأمة وعنوان حراكها وانتفاضتها المباركة، وانفجارها في وجه الظلم والصَّلَف والعدوان.

 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »