01 - 07 شباط/فبراير 2023


تاريخ الإضافة الأربعاء 8 شباط 2023 - 4:16 م    عدد الزيارات 1881    التحميلات 205    القسم القراءة الأسبوعية

        


قراءة أسبوعيّة في تطورات الأحداث والمواقف في مدينة القدس
تصدر عن قسم الأبحاث والمعلومات

01 - 07  شباط/فبراير 2023

 

إعداد: علي إبراهيم

 

 

انهيار حجارة في الأقصى على وقع استمرار الاقتحامات بشكلٍ شبه يومي

والاحتلال يقر مشاريع استيطانية جديدة ويستولي على مئات الدونمات في القدس المحتلة

 

تستمر اقتحامات المسجد الأقصى بشكلٍ شبه يومي بحماية قوات الاحتلال، وتشهد هذه الاقتحامات أداء المستوطنين لصلواتٍ يهودية علنية قرب مصلى باب الرحمة. ونتيجة لسياسة حرمان المسجد الأقصى من الترميم، تعود إلى الواجهة انهيار حجارة في الأقصى، فقد شهد أسبوع الرصد انهيار حجارة من الجهة الخارجية لمصلى قبة الصخرة. أما على الصعيد الديموغرافي تتابع سلطات الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين ومنشآتهم، بالتوازي مع مصادقة سلطات الاحتلال على بناء 1200 وحدة استيطانية جديدة في المنطقة الواصلة ما بين القدس وحي الثوري وامتداداته نحو الجنوب. وتسلط النشرة الأسبوعية الضوء على تصاعد عمليات المقاومة، ففي شهر كانون الأول/يناير الماضي شهدت المناطق الفلسطينية أكثر من 1448 عملًا مقاومًا، أدت إلى مقتل 7 مستوطنين. وعلى حملة التحريض الإسرائيليّة بحق خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري. أما على صعيد التفاعل، تتناول النشرة استمرار التفاعل الفلسطيني مع "الفجر العظيم" في المسجد الأقصى المبارك.

 

 

 

التهويد الديني والثقافي والعمراني

 

تتابع أذرع الاحتلال اقتحاماتها للمسجد الأقصى بشكلٍ شبه يومي، ففي 1/2 اقتحم الأقصى 112 مستوطنًا، بحماية قوات الاحتلال، وأدى المقتحمون طقوسًا يهودية علنية في ساحات الأقصى الشرقية. وفي 2/2 اقتحم الأقصى 120 مستوطنًا، أدى بعضهم "السجود الملحمي" في ساحات المسجد. وفي 5/2 اقتحم الأقصى 122 مستوطنًا، من بينهم عددٌ من الحاخامات، تجولوا بشكلٍ استفزازي في ساحات المسجد. وفي 6/2 اقتحم الأقصى 221 مستوطنًا بحماية قوات الاحتلال، وشهدت ساحات المسجد الأقصى الشرقية أداء المقتحمين للطقوس اليهودية العلنية. وفي 7/2 اقتحم الأقصى 71 مستوطنًا، تجولوا في ساحات الأقصى بشكلٍ استفزازي.

 

 

وفي سياق متصل بالمسجد الأقصى، ففي 7/2 وثق عددٌ من الجهات المقدسية تساقط حجارة من الجهة الخارجية لمصلى قبة الصخرة، وبحسب المعطيات المقدسية فالحجر هو بلاط خزفي ملون، أضيف على أثر الترميم المصري الأخير لقبة الصخرة، ويأتي تصاعد سقوط الحجارة من مواضع مختلفة من المسجد الأقصى، نتيجة منع قوات الاحتلال للجنة الإعمار في المسجد الأقصى من ترميم مصليات الأقصى وساحاته.

 

 

وتشهد القدس المحتلة منذ بداية عام 2023 تصاعدًا في استهداف الكنائس المسيحية فيها، ففي 2/2 اقتحم مستوطنون كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة، وحطموا بعض محتوياتها، وحاولوا حرقها، ولكن حارس الكنيسة منعهم من استكمال مخططهم.

 

 

 

التهويد الديموغرافي

 

تصعد حكومة الاحتلال إقرار المشاريع الاستيطانية، ففي 2/2 صادقت سلطات الاحتلال على خطتين استيطانيتين جنوب القدس المحتلة، تتضمن المخططات بناء 1200 وحدة استيطانية جديدة في المنطقة الواصلة ما بين القدس وحي الثوري وامتداداته نحو الجنوب، وبناء 160 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "أرنونا"، تشمل بناء برجين ضخمين. وفي سياق متصل بالاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، ففي 3/2 أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بالاستيلاء على أكثر من 500 دونم يملكها فلسطينيون، تقع ما بين بلدتي حزما وجبع شمال شرق القدس، بذريعة توسعة الشارع الرئيسي الرابط ما بين حزما وجبع.

 

 

أما على صعيد هدم منازل الفلسطينيين ومنشآتهم، ففي 4/2 رفضت محكمة الاحتلال المركزية تجميد قرارات الهدم والإخلاء لعدد من منازل حي بطن الهوى، وتطال قرارات الهدم منازل 87 عائلة، تضم أكثر من 700 فلسطيني. وفي 4/2 أجبرت سلطات الاحتلال مقدسيًا في جبل المكبر على هدم منزله، بذريعة البناء من دون ترخيص، ويسكن في المنزل 5 أفراد معظمهم أطفال.

 

 

وتشهد الأسابيع الماضية تصعيدًا حكوميًا في الاعتداء على القدس ومن بينها الهدم، ففي 6/2 كشفت وسائل إعلام عبرية أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أمر شرطة الاحتلال الاستعداد لهدم مبنى سكني في حي وادي قدوم في بلدة سلوان، يضم 12 شقة سكنية، يقطنها أكثر من 100 فلسطيني. وفي 7/1 أرجأت سلطات الاحتلال تنفيذ عملية الهدم على أثر تحذيرات أمنية وضغوط دولية.

 

 

 

المقاومة

 

تشهد المناطق الفلسطينية تصاعدًا في أعمال المقاومة، ففي 2/1 كشف تقرير أصدره مركز المعلومات الفلسطيني "معطى"، أن المناطق الفلسطينية المحتلة شهدت نحو 1448 عملًا مقاومًا خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2023، وأدت إلى مقتل 7 مستوطنين وإصابة 48 آخرين، وبحسب المركز شهد الشهر الماضي نحو 159 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، إضافةً إلى 4 عمليات طعن، و55 عملية إلقاء عبوات ناسفة.

 

 

 

قضايا

 

تتابع أذرع الاحتلال استهداف الرموز في القدس المحتلة، ففي 4/2 شنت صحيفة "معاريف" العبرية حملة تحريض بحق خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، بذريعة تحريضه على العنف، وتأييده العمليات الفردية، وتضمن التحريض ووصفت الصحيفة الشيخ صبري بأنه "أحد آلات التحريض الكبرى ضد اليهود"، وأثارت هذه الحملة رفضًا فلسطينيًا شاملًا، فقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي حملةً لتأييد الشيخ عكرمة ومواقفه التي تدافع عن القدس والأقصى.

 

 

 

التفاعل مع القدس

 

في 3/2 أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الفجر في المسجد الأقصى على الرغم من البرد الشديد والأمطار الغزيرة، ومحاولات الاحتلال تقليل وصول الفلسطينيين إلى المسجد عبر نصب الحواجز الحديدية. وأظهرت الصور امتلاء المصليات المسقوفة في الأقصى، وبقاء مئات المصلين في المسجد بعد انتهاء الصلاة. وأطلق نشطاء فلسطينيون دعوات لإحياء الفجر العظيم في الدول العربية والإسلامية تضامنًا مع القدس ومسجدها الأقصى.

رابط النشر

إمسح رمز الاستجابة السريعة (QR Code) باستخدام أي تطبيق لفتح هذه الصفحة على هاتفك الذكي.



منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »