أورشليم في العهد القديم والقرآن الكريم

دراسة مقارنة

Orshalim in the Old Testament and in the Holy Quran: A Comparative Study

د.عمر جعارة

قسم الأبحاث والمعلومات

مؤسسة القدس الدولية

تموز/يوليو 2020

ملخص

يتناول البحث مكانة أورشليم في العهد القديم والقرآن الكريم. فكيف وصفت أورشليم؟ ومتى بدأ الاهتمام بها؟ ومن أين بدأ تاريخها؟ وهل أورشليم مدينة داود؟ وهل هي مكان للهياكل أو مكان للمساجد؟ وهل هي مدينة الخزي والعار أم مدينة التبريك والتقديس؟ طبقًا لما ورد في العهد القديم والقرآن الكريم. وقد توصل البحث إلى أن أورشليم العهد القديم لا تشبه مدينة الأقصى في القرآن الكريم، لا اسمًا ولا صفة ولا زمانًا ولا مكانًا، وأن أنبياء العهد القديم مثل داود وسليمان لا يشبهون أنبياء القرآن الكريم بأي شكل من الأشكال لا سلوكًا ولا إيمانًا.

المقدمة

الاهتمام بأورشليم من الأولويات التاريخية والسياسية في تاريخ المسلمين واليهود والمسيحيين قديمًا وحديثًا، لأن العامل المشترك بالنظر إلى أورشليم، هو ما ورد في العهد القديم والقرآن الكريم. فكيف وصفت أورشليم؟ ومتى بدأ الاهتمام بها؟ ومن أين بدأ تاريخ هذه المدينة؟ وهل مدينة داود العهد القديم، هي مدينة الإسراء والمعراج؟ وهل أورشليم مكانًا للهياكل أو للمساجد؟ وهل مكانة أورشليم العهد القديم تشبه مكانة أورشليم القرآن الكريم؟ طبقًا لما ورد في العهد القديم والقرآن الكريم. وللإجابة عن هذه التساؤلات، قسمت الدراسة مبحثين:

المبحث الأول: أورشليم في العهد القديم، تتبعت فيه الأصاحيح كافة التي ذكرت أورشليم في العهد القديم.

المبحث الثاني: أورشليم في القرآن الكريم، تتبعت فيه الآيات كافة التي ذكرت المدينة في السور القرآنية.

والخاتمة، فيها ما توصل إليه البحث من النتائج، ثم ثبت المصادر والمراجع.