كيف أجبر الفلسطينيون الاحتلال على التراجع في رمضان؟
الثلاثاء 2 أيار 2023 - 3:43 م 1592 175 أوراق بحثية |
على الرغم من استعدادات الاحتلال الكبيرة لفرض المزيد من الوقائع في المسجد الأقصى، بالتزامن مع عيد "الفصح العبري"، ابتداءً بالتحكم بالمسجد ومحاولة منع الاعتكاف منذ بداية رمضان، وصولًا إلى الاستعدادات لرفع حجم تدنيس المسجد وأداء المزيد من الطقوس العلنية، والدعوة المكثفة لتقديم القرابين في الأقصى فإن الاستجابة من قبل الجماهير الفلسطينية والمقاومة المسلحة، واشتعال عددٍ من الجبهات في وجه الاحتلال، أربك صانع القرار الإسرائيلي، وأجبر الاحتلال على تراجعاتٍ عديدة تتعلق باقتحام الأقصى وتدنيسه، وما يتصل بهذه الاقتحامات من طقوسٍ يهودية علنية.
وفي سياق تسليط الضوء على ما حققه الفلسطينيون من كسر الاحتلال، وتحجيم مخططاته المتعلقة بـ"الفصح العبري"، نقدم في هذه المادة استعراضًا لما جرى في "الفصح" العبري، واستعدادات "منظمات المعبد" لرفع حجم الاعتداء على المسجد وتدنيسه، وصولًا للتطورات خلال أيام العيد، إن في داخل المسجد الأقصى وما جرى فيه من اعتداء على المصلين والمرابطين، أو في مشهد المقاومة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي خارجها، وهي تطورات أعادت إلى الأذهان المعادلات التي فرضتها معركة "سيف القدس"، وأعادت زخم الاهتمام والتفاعل مع المسجد الأقصى المبارك.