حتى لا تتيه البوصلة

تاريخ الإضافة الأحد 6 كانون الأول 2020 - 10:32 م    عدد الزيارات 2273    التعليقات 0     القسم تدوينات

        


زياد ابحيص

باحث متخصص في شؤون القدس

نقولها من جديد حتى لا تتيه البوصلة، وحتى لا يستغفلنا أحد لابتلاع اتفاق أبراهام وصفقة القرن طمعاً في عطف بايدن و"حسن أخلاقه":

 

 

التناقض مع المقتحمين العرب مصدره أنهم يدخلون الأقصى على أساس اتفاق أبراهام؛ الذي يجعل السيادة الصهيونية على الأقصى شرعية وأبدية، ويعيد تعريف الأقصى باعتباره المسجد القبلي فقط، ويعتبر ساحات الأقصى مساحة مشتركة مع اليهود، ويقر بـ"حق" الصهاينة في التنكيل بالمرابطين وإبعادهم.

 

 

لا تغييرُ الأبواب ولا طريقة الدخول؛ ولا كل مياه الأرض وترابها قادرٌ على تطهير نوايا محملة بكل هذا التصهين والخبث؛ وهذا نداء إلى المشايخ ورجال العلم والرأي قبل غيرهم: الموقف يتعلق بأناس يأتون للأقصى مقتحمين على أساس مشروعٍ سياسي واتفاقٍ معلنٍ ومكتوب، ولا يتعلق بزوار مسلمين جاء بهم حبهم للأقصى وغفلوا عن وقائع احتلاله كما كان الأمر من قبل.

 

 

هذه مسؤوليتنا أمام الله والتاريخ وأجيال ستشهد مآلات ما نفعل اليوم؛ فإما أن تدعو لنا وإما أن تلعننا والعياذ بالله... والخيار بين أيدينا جميعاً.

رابط النشر

إمسح رمز الاستجابة السريعة (QR Code) باستخدام أي تطبيق لفتح هذه الصفحة على هاتفك الذكي.



السابق

إما نحن وإما هم

التالي

التفاعل الدولي الرسمي مع الأقصى وقضاياه في عام 2020

مقالات متعلّقة

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »