تغييرات مهمة يفرضها الاحتلال في محيط الأقصى بعد انتهاء فترة الإغلاق

تاريخ الإضافة السبت 27 شباط 2021 - 11:19 م    عدد الزيارات 2032    التعليقات 0     القسم تدوينات

        


زياد ابحيص

باحث متخصص في شؤون القدس

 

منذ نهاية الإغلاق الرابع الذي فرضته سلطات الاحتلال والذي دام 42 يوماً، وظفتها لتفريغ الأقصى من المصلين وخنق البلدة القديمة للقدس، وهي تحاول سلطات توظيف جائحة كورونا بشكلٍ آخر ضد الأقصى، وقد بات تهويده في قلب أهدافها وفي قلب التحالفات الانتخابية لقواها الحاكمة:

 

 

أولاً: افتتحت سلطات الاحتلال مركز تطعيم في المدرسة العمرية على مسافة أمتار شمال الأقصى، ووضعت يافطة له أمام باب الأسباط المؤدي إلى الأقصى.

 

 

ثانياً: فعّلت سلطات الاحتلال نظام سماعاتها الموازي المحيط بالأقصى، وجربت كفاءته في التشويش على الصلاة والمصلين ببث إرشادات عن التطعيم والتباعد خلال أذان ظهر الجمعة وفي الركعة الثانية من صلاة الجمعة.

 

 

ثالثاً: بعد فجرٍ حاشد لبى نداءه أبناء القدس والأراضي المحتلة عام 1948، أعادت سلطات الاحتلال عدة حافلاتٍ للمرابطين ومنعتها من وصول الأقصى بدعوى عدم التطعيم… لتواصل سياسة توظيف الوباء لمنع الوصول إلى الأقصى بعد انتهاء الحظر.

فحتى متى يترك المحتل ليفرض التغيير إثر التغيير تحت ستار هذا الوباء؟

رابط النشر

إمسح رمز الاستجابة السريعة (QR Code) باستخدام أي تطبيق لفتح هذه الصفحة على هاتفك الذكي.



السابق

شهداء عملية البراق الثلاثة.. بكت من حنين عليهم فلسطين

التالي

أم الفحم تشع نوراً

مقالات متعلّقة

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »