استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الزيارة التطبيعية التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" للأردن، خلال الأيام الماضية، ولقائه بالعاهل الأردني، عبد الله الثاني. 

ورأى الحزب في بيانه، الذي تم نشره مساء الأربعاء، أنّ ما جرى من استقبال "نتنياهو" في عمان في وقت يصرح فيه الوزير "الإسرائيلي" المتطرف "بن غفير" بأنه سيواصل اقتحامه ضد المسجد الأقصى وأنّه لا يعترف بـ "الوصاية الأردنية" عليه، يتناقض مع التصريحات الرسمية حول التصدي لهذه الاعتداءات ويضعف الموقف الأردني في مواجهة التصعيد "الإسرائيلي" في الأقصى.

وطالب الحزب الحكومة الأردنية بكشف حقيقة ما تداولته وسائل إعلام عن اتفاق لتشكيل لجنة أردنية،  فلسطينية بمشاركة الكيان الصهيوني  لإدارة المسجد الأقصى، مما يمثل تنازلاً خطيراً عن السيادة الأردنية ومساساً بمقدس إسلامي خالص لا يقبل القسمة على اثنين وإدارته وإعماره وتطهيره أمانة في أعناق المسلمين؛ ولا يملك أحد حق التنازل عنه. 

وأكدّ الحزب في بيانه على أنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم سوى لغة الإجراءات العملية على أرض الواقع لوقف ممارساته العدوانية، مع ضرورة دعم صمود المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى والذين يشكلون سداً منيعاً في وجه مشاريع التهويد والتقسيم للمسجد الأقصى.