خلال مشاركته في ندوة نظمها مركز الجزيرة للدراسات

أيمن زيدان: التغيرات في المنطقة بوابة لفرض التراجعات على الاحتلال في الأقصى وكنيسة القيامة



 

كمال الجعبري - موقع مدينة القدس

 

تحت عنوان "الأقصى في مواجهة (إسرائيل) ويمينها المتطرف" نظم مركز الجزيرة للدراسات بالتعاون مع "الجزيرة مباشر" ندوةً، بمشاركة نخبة من الباحثين والمختصين في الشأن المقدسي، يوم الاثنين، 18/4/2023. 

 

 


وشارك في الندوة، كلٌ من أيمن زيدان، نائب المدير العام لمؤسسة القدس الدولية، ومهند مصطفى،  مدير عام مدى الكرمل - المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية، في حيفا وصالح النعامي، الباحث في الشأن "الإسرائيلي" وناجح بكيرات، رئيس أكاديمية الأقصى للعلوم والتراث. 

 

 


وتناول زيدان في مداخلته ما يسعى له الاحتلال الإسرائيلي وحكومته الحالية من هندسة للواقع في القدس المحتلة والمحيط العربي والإسلامي لتطبيق أجندات الإحلال الديني في الأقصى، مؤكداً على شراسة المعركة اليوم، وضرورة استنفار الأمة الإسلامية والجهات المعنية بحماية الأقصى من أوقاف ومؤسسات للدفاع عن المسجد. 

 

 

واستدرك زيدان قائلاً: " الهجمة شرسة، ولكن هل يستطيع الاحتلال حسم معركة الأقصى، إنّ الجواب هو لا، ولا بد من إدراك تفاصيل المعركة، وعناصر القوة ونقاط الضعف،  فالردع الشعبي هو عنصر قوة أثبت نجاحه في جولات عدة مثل: هبتي  باب الأسباط وباب الرحمة والفجر العظيم، واليوم ها هو يثبت نجاعته في معركة الاعتكاف”

 

 

وأضاف زيدان: "إنّ صمود المرابطين والمعتكفين والتفاعل الشعبي من الخارج مع الأحداث في الأقصى، وضربات المقاومة للاحتلال من غزة ولبنان، شكلت معادلة ردع له عطلت مخططاته في الأقصى خلال شهر رمضان، ولا بد من تكريس هذه المعادلة". 


 

 

وعن دور مؤسسة القدس الدولية خلال الأيام الماضية وحراكها من أجل الأقصى، قال زيدان: "نحن في القدس الدولية استبقنا المعركة وتواصلنا مع الأوقاف في مختلف المستويات، وطالبنا بفتح باب الاعتكاف منذ اليوم الأول في رمضان، وأشرنا إلى أنّ الحشود الشعبية الكثيفة في الأقصى تشكل درع حماية له من اعتداءات الاحتلال وجماعات (المعبد) المتطرفة، فاليوم لا تصلح سياسة اليد المرتجفة”

 


وعن الفرصة التاريخية لفرض التراجعات على الاحتلال في القدس والأقصى، أشار زيدان إلى السياقات الدولية الحالية، التي تفرض التراجع الأمريكي في المنطقة، ودوره في دعم الاحتلال، فمن انشغال أمريكي في الحرب الروسية والأوكرانية، والصراع مع الصين، وفي ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة من التقارب السعودي – الإيراني، فإنّ من الممكن  جعل الاعتداء على الأقصى وكنيسة القيامة، بوابة لفرض التراجعات على الاحتلال، لا منع تقدمه وحسب. 

 


وأكدّ زيدان على أنّ المواجهة مع الاحتلال في القدس والأقصى لم تتوقف، فهناك موعدٌ جديدٌ للتصعيد في نهاية شهر نيسان، وحتى منتصف شهر أيّار، فيما يسمى بـ "يوم توحيد القدس" الذي يتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لمعركة (سيف القدس)، حيث يجب أن يكون يوم 18/5/2023 يوماً للعلم الفلسطيني، في مواجهة "مسيرات الأعلام الإسرائيلية"، التي شكلت عنواناً رئيسياً للمواجهة وتوحد الساحات والجبهات قبل نحو عامين من اليوم.

 

لمشاهدة الندوة كاملةً: 

 

 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »