بدعوة من مؤسسة القدس - جنوب أفريقيا ومجلس القضاء الإسلامي وبالتعاون مع حزب المؤتمر الوطني الافريقي ANC وأحزاب وفعاليات شعبية جنوب إفريقية، شارك عشرات الآلاف في مسيرة جابت شوارع مدينة كيب تاون يوم السبت 25/5/2024 تضامناً مع الشعب الفلسطيني، واستنكارًا للعدوان "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة. 

ورفع المشاركون خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية، داعين إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضرورة وقف الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وإحالة "إسرائيل" إلى مجلس الأمن الدولي والتحقيق معها في جرائمها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي كلمته شكر أ. أيمن زيدان نائب مدير عام مؤسسة القدس الدولية جنوب إفريقيا على موقفها المناصر للشعب الفلسطيني والداعم له، والذي توج بتحريك دعوى لإدانة الاحتلال الإسرائيلي في المحكمة الجنائية الدولية لجرائم الإبادة التي ارتكبتها في غزة، هذا الموقف الذي أسهم في الحراك العالمي الرافض لعدوان الاحتلال على غزة.

وأكد  على أنّ هذا الموقف ليس بغريبٍ على جنوب إفريقيا التي ناضلت ضد نظام الفصل العنصري "أبارتهايد" والذي شابه في إجراءاته العنصرية والاستعمارية ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين. 

وقدم أ.علي يونس منسق العلاقات الخارجية في مؤسسة القدس الدولية، خلال كلمته شكره لكل الجهود والمواقف التي دعمت الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأضاف: "نخص بالذكر جنوب إفريقيا قيادةً وشعباً والتي فتحت بابًا واسعًا لملاحقة الاحتلال الإسرائيلي وقادة جيشه وحكومته أمام المحاكم الدولية" وشدد على أنه ليس مقبولاً بعد اليوم أن يبقى المجرم متفلتاً من العقاب، وأن يبقى آخر احتلال في المنطقة العربية قائماً على أرضنا الفلسطينية". 

 وخلال التظاهرة، دعا المشاركون حكومة بلادهم إلى دعم الشعب الفلسطيني بالطرق المتاحة كافة، وقطع العلاقات مع "إسرائيل" دبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً، كما دعوا إلى حملة عالمية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.