مؤسسة القدس الدولية تدعو الفصائل والقوى الفلسطينية واللبنانية لإحياء الذكرى الأولى لـ "طوفان الأقصى" بالتحرك للدفاع عن المسجد
الأحد 15 أيلول 2024 - 2:17 م 1224 طوفان الأقصى، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، أخبار المؤسسة |
مع اقتراب موسم العدوان الأبرز على المسجد الأقصى المتمثل في موسم "الأعياد" اليهودية نظمت مؤسسة القدس الدولية متمثلةً بمديرها العام الأستاذ ياسين حمّود، ومسؤول العلاقات الخارجية في المؤسسة الأستاذ علي يونس جولة على عدد من ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، بهدف التوعية بالمخاطر التي ينتظرها الأقصى، وحشد الجهود للتصدي للاعتداءات والتي سوف تبدأ مع بداية شهر تشرين أول /أكتوبر المقبل.
وخلال الجولة استعرض ياسين حمّود معطيات تقرير عين على الأقصى الثامن عشر الذي أصدرته مؤسسة القدس الدولية في الذكرى الخامسة والخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك، والذي تناول بالرصد والتحليل تحول المجتمع "الإسرائيلي" نحو اليمين المتطرف، وصعود أحزاب الصهيونية الدينية، وتركُّز العدوان على الأقصى ضمن ثلاثة مسارات رئيسة، هي المضي في مخطط التأسيس المعنوي للمعبد، وتكريس حصار الأقصى ومحاولة تأبيده، وتثبيت مسارات التقسيم المكاني والزماني.
أشار حمود إلى استثمار حكومة الاحتلال وجماعات "المعبد" الأعياد اليهودية للحشد لفكرة "بناء المعبد الثالث" داخل المجتمع الصهيوني، حيث استباح المستوطنون المسجد الأقصى استباحة كاملة في العام الماضي وقبل معركة "طوفان الأقصى" وكانت تلك الاستباحة أحد الأسباب الرئيسية لـ "الطوفان".
وأكدّ حمّود على أنه منذ بداية الصراع مع المشروع الصهيوني كان الاعتداء على الأقصى والقدس مفجراً للثورات والانتفاضات والمعارك، واليوم تسعى جماعات "المعبد" ومن دعمها لاستباحة مضاعفة للمسجد الأقصى سعياً منها لخلق واقع تهويدي جديد في المسجد.
ودعا ياسين حمّود فصائل المقاومة الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية في لبنان إلى جعل الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" منطلقًا للتحرك الجاد للدفاع عن المسجد الأقصى خلال موسم "الأعياد اليهودية" الممتد من 2 تشرين أول/ أكتوبر وحتى 24 تشرين أول/أكتوبر، مؤكدًا على ضرورة تعبئة الجماهير وحشدها والاستعداد للتحرك من أجل الأقصى، وعلى أن يكون هذا هماً مشتركاً للجميع.