العملية الأولى منذ بداية معركة (طوفان الأقصى)
الكشف عن هوية منفذ عملية "تل أبيب" الاستشهادية
الخميس 22 آب 2024 - 2:03 م 494 0 طوفان الأقصى، شهداء ، أبرز الأخبار، انتفاضة ومقاومة |
كشفت مصادر فلسطينية النقاب صباح اليوم الخميس عن هوية منفذ عملية تل أبيب الاستشهادية، مبينة أنه الشاب جعفر سعد منى، من مدينة نابلس.
ومساء الأحد الماضي؛ 18 أغسطس الجاري، وقع انفجار وسط تل أبيب، وسط فلسطين المحتلة، وتبنت مسؤوليته كتائب القسام.
وأفادت عائلة منى أنّ الاحتلال أبلغها بأن نجلها "جعفر" هو منفذ العملية الاستشهادية في تل أبيب قبل عدة أيام، موضحة أنها ستقوم بفتح بيت عزاء لنجلها الشهيد في مدينة نابلس، لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من اليوم الخميس.
ونعت عائلة منى الشهيد جعفر سعد سعيد محمد منى في بيان وزعته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما داهمت قوات الاحتلال فجر اليوم منزل عائلة الشهيد جعفر منى في مدينة نابلس، بعد يومين من اعتقال شقيقه هاشم عقب دهم وتفتيش منزلهم.
وفي اليوم التالي للعملية، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الذراع العسكري لحركة حماس مسؤوليتها، وبالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي عن تنفيذ عملية تل أبيب الاستشهادية يوم الأحد 18 أغسطس 2024.
وقالت كتائب القسام في تصريح مقتضب نشرته عبر منصتها على "تيليغرام"، اليوم الإثنين، إن "العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".
وفي التوقيت والزمان المناسبين، حملت العملية رسائل عدة، أهمها بأن العمليات الاستشهادية في الداخل المحتل والرعب الذي يخشاه الإسرائيليون سيعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين في قطاع غزة، واستمرار سياسة الاغتيالات في الضفة الغربية وخارج فلسطين المحتلة.
وتركز نشاط القائد في مجال تركيب العبوات الناسفة من مواد أولية بسيطة ومواد متاحة ومتوفرة بكل سهولة في الأراضي الفلسطينية، ويعدُّ أول من أدخل إلى ساحة الصراع سلاح (الاستشهادي)، الذي شكل أعقد المشاكل الأمنية التي واجهتها المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية منذ قيام كيان الاحتلال على أرض فلسطين.