أبرز اعتداءات الاحتلال على الأقصى في كانون الثاني/يناير 2024
الخميس 1 شباط 2024 - 6:17 م 1175 أنفوغراف وبطاقات |
مع استمرار الاحتلال في عدوانه على غزة للشهر الرابع على التوالي، لم يتوقف العدوان على المسجد الأقصى، فحصار المسجد لم ينتهِ، والاحتلال مصرّ على تقييد وصول المصلين إليه، في مقابل السماح للمستوطنين باقتحام المسجد، وأداء الصلوات التوراتية فيه، وتأبين قتلاهم في غزة بالأقصى.
وتابعت "جماعات المعبد" جهودها لتعزيز الارتباط بين الحرب على غزة والمعبد المزعوم، فيما نشر جنود الاحتلال صورًا لهم من غزة وقد رسموا "المعبد" على جدران منازل دمرها الاحتلال في عدوانه على القطاع.
شارك في الاقتحامات 3296 مستوطنًا، من بينهم زوجة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، والحاخام المتطرف يهودا غليك الذي اقتحم الأقصى مرتين، إحداهما احتفالًا ببلوغ حفيده.
اقتحم الأقصى مستوطنون، من بينهم أفراد عائلة الجندي إسرائيل سكول الذي قتل في غزة، وأدوا الصلاة، وتلوا كلمات التأبين والدعوات بحماية من شرطة وقوات الاحتلال، وقالت والدة القتيل إنّ "هذه الحرب هي حربٌ على المعبد".
استمر الاحتلال في حصار الأقصى وتقييد وصول المصلين إليه في الأوقات كافة، بما فيها صلاة الجمعة.
أوصت شرطة الاحتلال بمنع فلسطينيي الضفة من الوصول إلى الأقصى في شهر رمضان، فيما حذّر جيش الاحتللا من خطورة الخطوة التي يمكن أن تؤدّي إلى تفجر الأوضاع في الضفة والقدس.
مع استمرار الاحتلال في تعطيل أعمال الترميم في الأقصى، تسربت مياه الأمطار من سقف المصلى القبلي.