تتوالى التصريحات الصحفية التي تكشف حقيقة وخلفيات ما يجري في حي الشيخ جراح، وسط القدس، وفي هذا السياق، أكدّ مسؤول فريق الدفاع عن أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، المحامي المقدسي، حسني أبو حسين، أنّ إجراءات وقرارات الاحتلال بحق الحي وسكانه إجراءاتٌ " سياسيةٌ " بامتياز، ضمن تطبيق الاحتلال لسياسات الإفراغ المكاني للمقدسيين، وتهويد القدس المحتلة.

وقال أبو حسني، في حوار خاص مع المركز الفلسطيني للإعلام، يوم الأحد، 21 آذار 2021: " ما يجري في منطقة كرم الجاعوني، في حي الشيخ جراح، هو مشكلة (سياسية) أكثر منها (قانونية)، مستهدفةً لاجئين فلسطينيين هجّروا من حيفا ويافا وصرفند، ولجأوا إلى القدس المحتلة تستهدف لاجئين فلسطينيين هجّروا من حيفا ويافا وصرفند، ولجأوا إلى القدس ".

وأكدّ حسني أبو حسين على أنه قد حصل على أوراق ملكية موثقة لدى الدولة العثمانية، تثبت ملكية حي الشيخ جراح لأهله الحاليين.

ويعيش في حي كرم الجاعوني، شمالي القدس المحتلة، نحو 28 عائلة فلسطينية تقيم على قطعة أرض تبلغ مساحتها نحو 19 دونماً، وتضم 29 بناية، يسعى الاحتلال الإسرائيلي لإخلائها بالكامل، تمهيداً للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في محيط مدينة القدس المحتلة.

وتعدّ هذه العملية الاستيطانية، من أكبر عمليات الاقتلاع والتهجير التي تشهدها المدينة المقدسة المحتلة منذ نكسة 1967م.