حال القدس 2015


تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 آذار 2016 - 4:25 م    عدد الزيارات 39789    التحميلات 10209    القسم حال القدس السنوي

        

النسخة الإنجليزية

النسخة باللغة التركية


تقرير حال القدس 2015 السنوي: قراءة في مسار الأحداث والمآلات


الانتفاضة مستمرة والاحتلال يعزز من إجراءاته العقابيّة لإيقافها ويحضّر لموجة اعتداءات على الأقصى
يعرض التقرير السنوي حال القدس 2015 أبرز التطورات التي شكلت أطر الاتجاهات العامة في عام 2015 في القدس والتي يمكن الاستناد إليها لاستشراف ما سيؤول إليه مشروع الاحتلال ومشروع مقاومته في عام 2016. وإذ يجد التّقرير أن عام 2015 كان عام الانتفاضة والمقاومة بامتياز إلا أنه يرصد أيضًا في موازاة ذلك تمسك الاحتلال بمشروع التهويد والانفلاش في القدس، الأمر الذي يستوجب دعم انتفاضة القدس كي تؤتي أكلها بالضغط على الاحتلال.


المسجد الأقصى: ساحة صمود ومواجهة
يبدأ التقرير باستعراض الوضع في الأقصى، وهو يشكل هدفًا مستقلاً بذاته بات يحتل موقعًا متقدمًا في سياسات الحكومات الإسرائيلية منذ صعود التيار الديني القومي. ويشير التقرير إلى حالة "المهادنة" الإسرائيلية في النصف الأول من عام 2015 كإحدى تجليات "النصيحة" التي تلقاها نتنياهو في لقاء عمان في تشرين ثان/نوفمبر 2014 مع الملك الأردني ووزير الخارجية الأميركي جون كيري. ومع الأخذ بالاعتبار أن الاقتحامات لم تتوقف نهائيًّا، كان الاحتلال يعد لجولة جديدة من استهداف الأقصى بدأت مع الاحتفال بما يسميه ذكرى خراب المعبد حيث اقتحم الأقصى عدد من المستوطنين تقدمهم عضو "الكنيست" أوري أرئيل الذي نشر على الإنترنت مقطع فيديو يدعو فيه اليهود إلى "الصلاة في جبل المعبد".


ويشير التقرير إلى الإجراءات التصعيدية التي كانت مؤشرات على سعي الاحتلال إلى فرض التقسيم الزمني للمسجد مع إصدار "القائمة السوداء" ومنع عدد من المرابطات من دخول المسجد بالتزامن مع فترة الاقتحامات وصولاً إلى قرار وزير الجيش موشيه يعلون بإعلان ما أسماه تنظيمي المرابطين والمرابطات جماعة خارجة عن القانون وهو قرار امتد ليشمل الحركة الإسلامية-الجناح الشمالي في الداخل الفلسطيني المحتل، ما أكد الاتجاه الإسرائيلي إلى تجفيف روافد الأقصى وأهم عناصر دعمه، أي العنصر البشري، بما يشكله من حالة تصدٍّ أساسية في وجه الاقتحامات.


ومع توالي الإجراءات والقيود على المسلمين وإبعادهم عن الأقصى والمشاهد اليومية لاقتياد النساء إلى مركز الشرطة والتحقيق معهن والاعتداء عليهن بالضرب عند أبواب المسجد كان مرجل انتفاضة القدس يغلي ولم يلبث أن تفجر عمليات نفذها أهل القدس واشترك فيها فلسطينيون من مختلف مدن وبلدات فلسطين التاريخية، وهي عمليات لا تزال مستمرّة ويستمر معها الاحتلال في البحث عن إجراءات لوقفها ومنع استمرارها.


التّهويد في القدس: مشروع الاحتلال الذي لا يهدأ
يبين التقرير أبرز تطورات مشروع التهويد في شرق القدس التي يسعى الاحتلال إلى محو هويتها العربية والإسلاميّة والسيطرة عليها بشكل كامل ليحقق حلمه في عاصمة يهودية ويسعى إلى فرضها كأمر واقع. وحيث لا يزال الفلسطينيون يشكلون 37% من الكثافة السكانية في القدس بقسميها الشرقي والغربي، وهي نسبة تفوق ما يصبو إليه الاحتلال، فإن الإجراءات الإسرائيلية تستمر في استهداف المقدسيين في وجودهم وصمودهم وهويتهم وانتمائهم. وهكذا يلاحظ التقرير عدم توقف الاستيطان، على الرغم من المزاعم الإسرائيلية حول تجميده، فقد شهد العام الماضي البدء في بناء 1800 وحدة استيطانية جديدة في الضفة، ونشر عطاءات لـ 1143 وحدة منها 583 في شرق القدس، ومصادقة لجنة التخطيط العليا على إيداع مخططات 348 وحدة استيطانية جديدة. وزاد عدد المستوطنين بالضفة الغربية، بما فيها شرق القدس، بنسبة 55% منذ عام 2009، أي خلال السنوات السبع التي تولى خلالها نتنياهو رئاسة الحكومة. ومع استمرار الهجرة السلبية من القدس والتي بلغت -6740 مستوطنًا عام 2014، فإنّ البناء في المستوطنات سيكون من المطالب الأساسية الموجهة للحكومة الإسرائيلية بذريعة الحاجة إلى استيعاب المزيد من اليهود وتمكينهم من البقاء فيها. وفي المقابل، كان هدم منازل المقدسيين والمنشآت في القدس مستمرًا على مدى العام بذريعة البناء من دون ترخيص، فيما شهدت الأشهر الأخيرة من العام هدم 26 منزلاً تعود لمنفذي العمليات في القدس أو لعائلاتهم، كإجراء ردعي-عقابي تبين أنه لم يؤتِ أكله ولم يؤد إلى وقف العمليات.


كذلك يشير التقرير إلى إجراءات أخرى منها سحب الهويات من المقدسيين وتنفيذ اعتقالات كانت نسبتها الأعلى في أشهر الانتفاضة الثلاثة التي ختم عليها عام 2015. وبالإضافة إلى ذلك، كان التضييق على المسيحيين واستهداف دور عبادتهم عنصرًا ثابتًا خلال العام فكانت التضييقات في عيد الفصح بنيسان/أبريل وكذلك إحراق الكنائس ومنها كنيسة الطابغة الأثرية في حزيران/يونيو وخط عبارات مسيئة إلى المسيحيين على جدرانها.


انتفاضة القدس: : ثورة السكين تثأر للأقصى والاحتلال يتربص بها
يقدّم التقرير انتفاضة القدس على أنها التطور الأبرز والأهم خلال عام 2015 حيث إنها أكدت تمسك الفلسطينيين بخيار المواجهة والمقاومة وعدم انسياقهم وراء ما يحاول الاحتلال أحيانًا تقديمه على أنه تسهيلات لهم. ويبين التقرير أن الانتفاضة أكدت أن الصراع في الثوابت الفلسطينية الحقة ليس صراعًا على نوعية الحياة ولا على الرفاه أو التسهيلات أو الحصول على إذن بالصلاة في الأقصى بأمان ومن دون استفزاز بل هو صراع على الحق، والإيمان بالتصدي لا الاستجداء سبيلًا إلى استعادته. ويشير التقرير إلى استمرار العمليات التي شملت مواجهات متفرقة في الأحياء واستهداف القطار الخفيف وغيرها، في الأشهر التسعة الأولى من عام 2015 وصولاً إلى عملية بيت فوريك بنابلس وعملية مهند الحلبي في البلدة القديمة بالقدس اللتين أذكيتا الحراك ومهدتا لعمليات ضد الاحتلال تخطت عام 2015.


ويؤكد التقرير أن انتفاضة القدس استطاعت تثبيت المقاومة كخيار أولٍ لإنهاء الاحتلال، كما أعادت المسجد الأقصى بما يعانيه من مشاريع التقسيم والتحكم إلى واجهة الاهتمام، فهو من أطلق من باحاته الشرارة الأولى للانتفاضة، ودفع شباب القدس والضفة والأراضي المحتلة عام 1948 للثأر لما يتعرض له من اعتداءات وانتهاكات. وكما كان الاحتلال دائمًا لا يعرف سوى منطق القوة، قام بحشد كل طاقاته واستحضار عقوباته الوحشية، لوأد الانتفاضة والحدّ من آثارها، عبر القتل وهدم المنازل وحملات الاعتقال والتنكيل، ولكنه ما استطاع حتى الآن الانتصار في معركة الوعي، فقضايا القدس وفلسطين ظلت الأولوية الرافعة لاستمرار العمل المقاوم.


ويرى التقرير هذه الفاعلية والقدرة على التأثير في قطاعات الاحتلال، ستدفع نحو استمرار الانتفاضة خلال عام 2016، وكما كانت اعتداءات الاحتلال في الأقصى والقدس والخليل وبيت لحم وغيرها، محركًا دافعًا للعمليات الفردية، فإن عدم تراجع الاحتلال عن مشاريعه التهويدية كفيلٌ في استمرار العمليات والمواجهات، في استجابةٍ طبيعية للواقع المأزوم الذي يعيشه الفلسطيني، مع تفاوت في زخم الانتفاضة بين شهر وآخر، فهي تجسيد لطبيعة الحراك غير المنظم والفردي في مجمل عمليّاته.


التفاعل العربي والإسلامي مع القدس:
يرصد التقرير ضمن هذا العنوان الموقف الرسمي العربي والإسلامي فيبين أن الموقف الفلسطيني حيال القدس لم يجلب جديدًا، بل عكس حالة عجز وتقصير وسعي وراء التفاوض مع الاحتلال، تارة بشروط وطورًا من دون شروط، بالإضافة إلى كمّ من التصريحات التي تحمل تهديدات فارغة بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وتفعيل المقاومة القانونية في محكمة الجنايات الدولية، ليتأكد أن السلطة تحاول أن تحافظ على وجودها بعيدًا عن مصلحة الفلسطينيين ومن دون أيّ مسعى لاستثمار الحراك الشعبي كعامل قوة في مواجهة الاحتلال. كما يشير التقرير إلى الفصائل الفلسطينية التي كررت خطاب السلطة وإن بطرق مختلفة مع تسجيل عدم تخليها عن المقاومة ومحاولتها دفع الانتفاضة إلى الأمام وفق ما تسمح به ظروف كل فصيل وإمكاناته.


ويشير التقرير إلى التراجع المتزايد للقدس والقضية الفلسطينية عمومًا في الموقف العربي والإسلامي، الذي تفاقم بعد تغيّر سلّم الأولويات بعد الانشغال بالثورات العربية وارتداداتها من دون أن يعني ذلك أنّ فلسطين كانت على رأس قائمة الاهتمام العربي والإسلامي الرسمي قبل ذلك. وهكذا، غابت أي خطة لدعم القدس والأقصى والمقدسيين باستثناء بيانات جوفاء كادت تسقط القضية الفلسطينية من دائرتها. ولم تقتصر الحالة العربية والإسلامية على هذا التراجع خلال عام 2015 حيث يلاحظ التقرير تزايد الحديث عن تقارب عربي إسلامي مع دولة الاحتلال كانت "إسرائيل" تروج له بشدة تحت عنوان "التحالف الإسرائيلي مع دول عربية وإسلامية لمواجهة الإرهاب والخطر الإيراني".


الموقف الأميركي والأوروبي:
يبين التقرير أن حالة التوتر بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لم تفسد في "الود" الأميركي حيال دولة الاحتلال قضية المساعدات العسكرية التي تمت زيادتها مؤخرًا إلى 4 مليارات دولار. كما أنّها لم تفسد الانحياز الأميركي إلى دولة الاحتلال حيث تلتزم وصف رد الفلسطينيين على سياسات الاحتلال بالعنف فيما تؤكد "حق إسرائيل وواجبها في الدفاع عن أمن مواطنيها". ويشير التقرير إلى التناقض في الموقف الأميركي الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي كمخالفة للقانون الدولي من جهة فيما يمرر الدعم المالي للاستيطان عبر جمعيات ومنظمات "خيرية" أميركية معفية من الضرائب.


أما الموقف الأوروبي، فيبين التقرير سعي الاتحاد الأوروبي إلى أن يكون له يد في حل الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والدفع باتجاه تنفيذ "حل الدولتين" وإزالة العقبات التي تعرقل تبلوره. ويضع التقرير القرار الأوروبي بوسم منتجات المستوطنات في سياق اتخاذ خطوات عملية تتناسب مع الرفض الأوروبي للاستيطان، وإن كان التقرير لا يعول كثيرًا على هذا القرار.


أما الاتجاهات التي يتوقعها التقرير فيمكن تلخيصها في النقاط الآتية:
1. بالنسبة إلى انتفاضة القدس، فإنّ فشل الاحتلال في القضاء عليها سيدفعه باتجاه المزيد من الإجراءات التي يسميها بالردعية والعقابية، وقد طرحت الحكومة فعلاً موضوع إبعاد عوائل منفذي العمليات إلى غزة، أي عمليًا سجنهم. ويمكن القول إنّ انتفاضة القدس مرشحة للاستمرار خلال عام 2016، بصرف النظر عن وتيرة عمليات الطعن والدهس التي تتأثر بمدى القدرة على تجاوز إجراءات الاحتلال الأمنية والحواجز وغيرها. كما أنّ الإجراءات ذاتها التي تفرض مزيدًا من التضييق على الفلسطينيين، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى، والخلافات بين مكونات الحكومة الإسرائيلية وبين المستوى الأمني والسياسي حول الانتفاضة، وكذلك استمرار انسداد الأفق السياسي كلها يمكن أن تشكّل عاملاً دافعًا للفلسطينيين للاستمرار في مقاومة الاحتلال ومقارعته.


2. بدأ الاحتلال العام الماضي الحديث عن احتفالات يوبيلية في الذكرى الخمسين لاستكمال احتلال القدس المصادفة عام 2017، وقد أعلنت الحكومة عن رصد ما يزيد على 100 مليون شيكل (25 مليون دولار) لتهويد الحائط الغربي وجنوب الأقصى، كما أن وزير الثقافة الإسرائيلي أعلن أن العام الدراسي القادم سيكون تحت شعار "القدس الموحدة"، وكل ذلك مؤشرات على التمسك بمشروع التهويد بتفاصيله واتجاه الاحتلال نحو المزيد من الخطوات التي يحاول أن يكرس من خلالها سيطرته على القدس بشطريها.


3. يشكل الأقصى ركنًا أساسيًا في مشروع التهويد الديني، ومن المتوقع عودة الاقتحامات بشكل متصاعد، لا سيما في موسم الأعياد اليهودية، كما من المرجّح أن تعود المحاولات المحمومة لتقسيم الأقصى. وسيكون للاحتلال هامش أكبر في التحرك على هذا الصعيد حيث ستتبلور آثار حظر الحركة الإسلامية-الجناح الشمالي في الأراضي المحتلة عام 1948 ودور القرار في تراجع الرباط في الأقصى. كما أنّ منطقة جنوب الأقصى، خصوصًا سلوان، مرشحة لتشهد مزيدًا من التهويد سواء عبر مشاريع الأبنية التوراتية التي ستقام في الناحية الجنوبية من المسجد أو توسع الجمعيات الاستيطانية التي تحظى بالدعم والمباركة من الجهات الحكومية في دولة الاحتلال.


4. على الرغم من أمنيات السلطة الفلسطينية في العودة إلى المفاوضات وإبداء استعدادها للتفاوض مع من "يمثل الشعب الإسرائيلي"، وكذلك محاولات دول الاتحاد الأوروبي دفع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى طاولة المفاوضات يبدو هذا الأمر غير مرجح هذا العام، لا سيما مع انشغال الولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية، وإن حضرت القضية الفلسطينية في الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة الأميركية.


ويتوجه التقرير بمجموعة من التوصيات إلى الجهات المعنية بالدفاع عن القدس والمقدسات، ومن أبرز هذه التوصيات الدعوة إلى احتضان

 

انتفاضة القدس ودعمها لتكون خطوة أساسية على طريق التحرير. ومن التوصيات الأخرى التي يوردها التقرير:
1. دعوة السلطة الفلسطينية إلى وقف التّنسيق الأمني مع الاحتلال، أو العمل وفق خطة تمهد لوقف التنسيق الذي يرقى إلى درجة التواطؤ مع الاحتلال ضد المصلحة الفلسطينية وإن حاولت السلطة الترويج له على أنه لمصلحة الفلسطينيين أنفسهم. كما أن السلطة مدعوة إلى الاستفادة من الحراك الشعبي كعنصر قوة للضغط على الاحتلال.


2. الفصائل مدعوة إلى تشكيل لجان دعم لعوائل شهداء انتفاضة القدس، والعمل على تأسيس شبكة أمان اجتماعية ومالية لتعويض الشهداء والأسرى عن ما يسبّبه الاحتلال لهم من خسائر معنوية ومادية. بالإضافة إلى العمل الجاد لإنهاء الانقسام، وترميم البيت الداخلي الفلسطيني وكذلك العمل السريع على تجاوز تداعيات حظر الحركة الإسلامية – الجناح الشمالي ورفد حركة الرباط في الأقصى.


3. الأردن مدعو إلى الانسجام مع دوره كوصي على المقدسات والتجاوب مع الشارع الأردني خاصة والعربي عامة لرفض التطبيع مع الاحتلال، وكذلك دعم حراس الأقصى والمرابطين والمرابطات.


4. شباب الانتفاضة مدعوون إلى ابتكار الوسائل المتنوعة في العمليات ضد الاحتلال، والعمل على إيجاد قيادة ميدانية تدير شؤون الانتفاضة بالطريقة المناسبة، بالإضافة إلى استثمار شبكات التواصل الاجتماعي لكشف جرائم الاحتلال.


5. الدول العربية والإسلامية مدعوة إلى دعم الانتفاضة وعائلات الشهداء والأسرى، ووقف التساوق والتقارب والتطبيع مع الاحتلال تحت أي مسمى كان، وعدم تقديم أي غطاء للمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على تمكين المجتمع الفلسطيني للاستقلال باقتصاده وإدارة شؤونه.

 

رابط النشر

إمسح رمز الاستجابة السريعة (QR Code) باستخدام أي تطبيق لفتح هذه الصفحة على هاتفك الذكي.



علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »