أسطورة البقرة الحمراء: كيف تهدد الأقصى؟


تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 آب 2023 - 12:30 م    عدد الزيارات 2230    التحميلات 129    القسم أوراق معطيات

        


يشكل طقس البقرة الحمراء المخرج الأساس من عقبة الطهارة التي هي واحدة من عقبتين مركزيتين تقفان في وجه جماعات المعبد لزيادة جمهور المقتحمين للمسجد الأقصى. على مدى 36 عاماً كرست جماعات المعبد جهداً كبيراً لإيجاد بقرة تحقق الشروط التوراتية الصارمة لتنفيذ هذا الطقس، ولتأسيس طبقة الكهنة التي يجب أن تديره، تخللت ذلك أربعة إعلانات غير متحققة في 1997 و2002 و2014 و2018، وهذا هو الإعلان الخامس الذي قد يحتمل الفشل كما يحتمل النجاح. تتعامل جماعات المعبد بثقة أكبر مع هذا الإعلان، ولعلها ثقة عائدة إلى توظيف تقنية حيوية غير معلن عنها، خصوصاً وأنها سبق أن وظفت تقنية زراعة الأجنة المجمدة منذ عام 2015 ولم تصل إلى هدفها.

 

في حال تم طقس ذبح البقرة الحمراء بالفعل، فإن الأثر المتوقع على الأقصى هو مضاعفة أعداد المقتحمين بنحو أربعة أضعاف، وهو ما يعني مضاعفة عديد قوات الاحتلال في الأقصى وزيادة مناطق تمركزها كذلك، وهو ما سيؤدي –إن حصل- إلى نقل المسجد الأقصى من هويته الحالية كمقدس إسلامي خالص يتعرض لعدوان؛ إلى مقدس مشترك بين المسلمين واليهود، وهو ما يعني أن المواجهة على المسجد الأقصى ستكون أكثر إلحاحاً وتفجراً في الفترة المقبلة، وهذا يقتضي استباقه بالإعداد، خصوصاً وأن تداعياته على الأرض مرشحة لأن تبدأ مع عدوان "البوريم" التوراتي في 24 و25-3-2024 والمتقاطع مع الأسبوع الثاني من رمضان

رابط النشر

إمسح رمز الاستجابة السريعة (QR Code) باستخدام أي تطبيق لفتح هذه الصفحة على هاتفك الذكي.



منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »