أطلق الروائي المقدسي محمود شقير، مساء أمس الاثنين، رواية 'مديح لنساء العائلة'، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله.

شقير من مواليد حي جبل المكبر في القدس عام 1941، يكتب الرواية والقصة القصيرة وقصة الأطفال، وكتب المسلسلات التلفزيونية والمسرحيات، أصدر حتى الآن خمسة وأربعين كتاباً ترجم العديد منها إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والصينية والكورية والإيطالية والمنغولية والرومانية والتشيكية، وفاز بجائزة محمود درويش للحرية والإبداع عام 2011.

رواية 'مديح لنساء العائلة' صدرت عن دار الأهلية للنشر والتوزيع في الأردن وتقع في 208 صفحات من القطع المتوسط.

وقدم أحمد حرب قراءة في الرواية وتطرق إلى النسوية في الرواية، مشيرا إلى أنه يمكن النظر إليها كجزء مكمل لرواية شقير السابقة 'فرس العائلة'، وأنه يمكن النظر إليها كجزء من سيرة الكاتب على مستوى تطور الوعي الروائي لديه ورؤيته لدور الفن في المجتمع.

وقال شقير إن الرواية يمكن أن تقرأ كجزء مكمل للرواية السابقة ويمكن كذلك أن تقرأ بشكل مستقل.

وأضاف أن هاجس كتابة الرواية رافقه طوال حياته رغم انصرافه إلى كتابة القصة القصيرة.
وبعد انتهاء حفل الإطلاق وقع شقير نسخا من الرواية.