منظمات الهيكل" تروّج لمشاريعها وتوثق الأحداث المرافقة للاقتحامات
الإثنين 23 آذار 2015 - 8:31 م 6199 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار | اقتحام، مستوطنين، الهيكل |
ستعد ما يسمى منظمات الهيكل المزعوم في هذه الأيام لحشد أكبر عدد من المستوطنين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام عيد الفصح العبري الذي يوافق مطلع ابريل / نيسان المقبل.
كما تزيد هذه الجماعات من نشاطاتها الترويجية للهيكل المزعوم وقضية اقتحامات اليهود للمسجد الأقصى بشكل دائم مع المطالبة بإتاحة المجال لهم لأداء طقوس تلمودية داخله .
في هذا السياق، أصدر "ائتلاف منظمات الهيكل" المزعوم استمارة لاستطلاع آراء المقتحمين اليهود حول ما يتعرضون له خلال " دخولهم" الى المسجد الأقصى من مضايقات سواء كانت من قوات الاحتلال – التي توفر الحماية لهم – أو من طرف المصلين المتواجدين هناك.
وتتضمن الاستمارة أسئلة حول التفاصيل الشخصية للمقتحم، ووقت وزمن الاقتحام بالإضافة الى فترة الانتظار الزمنية في باب المغاربة ( قبل دخول المسجد الأقصى ) مع ساعة الخروج من المسجد .
وفي مقدمة نموذج الاستمارة تقول "منظمات الهيكل"، "من المؤسف أن تقوم جهات معينة بإظهار صورة طبيعية عن الوضع في "جبل الهيكل" وكأن اليهود يدخلون اليه ويخرجون منه بسهولة ودون عقبات من الشرطة او مضايقات من المسلمين المتواجدين هناك، ولم يرق لنا هذا الأمر وهو ما دفعنا الى بناء قاعدة بيانات حول كل ما يرافق المستوطنين منذ لحظة دخولهم الى جبل الهيكل وحتى خروجهم منه".
وفي سياق متصل، أصدر الائتلاف فيلما قصيرا يوثق الفعاليات والنشاطات التي نظمها الائتلاف طيلة السنة العبرية - وفق التلمود- والتي تسلط الضوء على الترويج للهيكل المزعوم وتقديم القرابين بداخله بالإضافة الى فعاليات ترتبط ارتباطا مباشرا بعيد الفصح العبري .
من جهته، قال المهندس أمير خطيب مدير مؤسسة الأقصى إن ما يسمى منظمات الهيكل المزعوم لا تكل ولا تمل من جعل خرافة الهيكل المزعوم أمرا واقعا، وذلك من خلال حشد الرأي العام "الاسرائيلي" حولها من خلال سلسلة مشاريع ونشاطات مشبّعة بالتدليس والتضليل .
وأكد خطيب ان كل محاولات هذه المجموعات عبثية وستبقى كذلك، لأن الحقيقة واضحة ولا يمكن لأحد أيا كان أن يحجبها، فسورة وحادثة الإسراء كفيلة بأن تجعل من المسجد الاقصى المبارك آية محفوظة وقائمة الى يوم الدين بعيدا عن خرافات وأكاذيب الاحتلال بوجود هيكل مزعوم .