المسجد الأقصى في الأعياد اليهودية

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 نيسان 2018 - 10:45 ص    عدد الزيارات 6178    التعليقات 0     القسم مقالات

        



 

يواجه المسجد الأقصى المبارك مخاطر كثيرة منذ أعوام، منها الحفريات أسفله وتغيير معالمه وبسط سيطرة الاحتلال الإسرائيلي عليه، وليس آخرها التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى ؛ ويقف الكيان الإسرائيلي بكل أدواته عاجزًا أمام تحقيق أي تقدم في هذا المجال.

 

لكن حال المسجد الأقصى هذا العام يختلف عن السابق، ففي مستهلِّ حقبة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وفور تسلمه منصبه، أعلن القدس التي تحتضن المسجد الأقصى عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وقرر نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة.

 

يظهر جليًّا أثر القرار الأمريكي على أرض الواقع في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، ففي مقارنة بسيطة ينكشف الفرق الشاسع في عدد المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى خلال عيد "الفصح" اليهودي في شهر نيسان من كل عام.

 

اقتحم المسجد الأقصى المبارك 2409 مستوطنين هذا العام خلال عيد "الفصح" اليهودي الذي انتهى قبل أيام، بينما بلغ عدد المقتحمين 1200 في العام الماضي 2017 م، وبلغ عددهم 900 مستوطن عام 2016 م.

 

إن هذا التزايد الملحوظ في العام الحالي لا يمكن تفسيره إلا باستغلال الاحتلال الإسرائيلي للقرارات التي تدفعه لفرض سياسة أمر واقع متجاهلًا جميع الاعتبارات، وغير معني بالتفاعل مع ردود الأفعال حول ما يفعله في المسجد الأقصى.

 

 

رابط النشر

إمسح رمز الاستجابة السريعة (QR Code) باستخدام أي تطبيق لفتح هذه الصفحة على هاتفك الذكي.



السابق

الشهداء يرسمون ربيع القدس

التالي

تأملات في آية الإسراء بين يدي ذكرى الإسراء والمعراج

مقالات متعلّقة

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »