البرغوثي: ما جرى مع الشريف والقصراوي نموذجا موثقا للإعدام الميداني
الإثنين 28 آذار 2016 - 10:19 ص 4827 0 انتفاضة ومقاومة، أبرز الأخبار | مصطفى البرغوثي، عبد الفتاح يسري الشريف، رمزي عزيز القصراوي |
قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي ، إن كل الجنود والمستوطنين الإسرائيليين الذين تجمعوا حول الجريحين الشريف والقصراوي ولم يسعفوهما بشيء مجرمون وقتلة ويجب أن يحاكموا أمام المحاكم الدولية.
وأضاف البرغوثي أن المشهد الذي وثق عملية الاعدام الميداني تقشعر له الأبدان ويمثل نموذجا موثقا للإعدام الميداني الذي تعرض له مئات الفلسطينيين على يد الجنود والمستوطنين الاسرائيليين، مطالبًا بمحاكمة المجرمين في كل المحافل والسعي لطرد ما يسمى بمنظمة "داوود الحمراء" من منظمة الصليب والهلال الأحمر الدولية، وقطع كل العلاقات مع مؤسسة كهذه لا تحترم أبسط قواعد القانون الدولي والقوانين التي يجب أن تحكم سلوك سيارات وفرق الاسعاف بتقديم الاسعاف والعلاج للمصابين أيا كان جنسهم أو دينهم أو خلفيتهم.
وكانت قوات الاحتلال قد أعدمت صباح الخميس 24/3/2016 الشابين عبد الفتاح يسري الشريف ورمزي عزيز القصراوي وكلاهما 21 عامًا بمنطقة تل الرميدة وسط الخليل في الضفة الغربية المحتلة، بعد إطلاق النار المباشر على أجسادهم وتفجير رأس الشهيد عبد الفتاح بإطلاق النار المباشر على رأسه من مسافة لا تتجاوز المترين ما ادى لاستشهادهما على الفور.
وبين البرغوثي أن سلوك الاسرائيليين في الخليل أكد طبيعة دولتهم وحكومتهم كنظام تمييز وفصل عنصري أسوا من نظام الابارتهايد الذي ساد في جنوب أفريقيا، منوهاً ان هذا النظام الاسرائيلي يجب أن يعزل ويقاطع ويحاصر كما جرى مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
وأشار إلى أن نتنياهو انبرى يدافع عن الجنود المجرمين مما يجعله مشاركا مباشرا في هذه الجريمة ويجب أن يحاسب على ذلك.