خلال مشاركته في مؤتمر للإعلان عن انطلاق فعاليات (أسبوع القدس 4) في بيروت

ياسين حمّود: نحن بحاجة إلى عمل متواصل وإبداعي ومؤثر في هذه المرحلة من الصراع 

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 شباط 2024 - 7:28 م    عدد الزيارات 1118    التعليقات 0    القسم طوفان الأقصى، أبرز الأخبار، مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس، أخبار المؤسسة

        


 

 

أعلنت مجموعة من المؤسسات والهيئات، من بينها مؤسسة القدس الدولية، يوم الاثنين الماضي، عن إطلاق فعاليات (أسبوع القدس العالمي 4) في لبنان، خلال مؤتمر تم عقده في مقر الصحافة اللبنانية، في بيروت. 

 

 

 

وشارك في المؤتمر الصحفي، إلى جانب مؤسسة القدس الدولية، كلٌ  من: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وجمعية الفتوة، وعدد من الهيئات والجمعيات والأحزاب اللبنانية، والفصائل الفلسطينية، التي أصدرت في نهاية المؤتمر بيان إطلاق (أسبوع القدس العالمي 4) تحت شعار (الأقصى طوفان الأمة). 

 

 


ودعا البيان الذي تمخض عنه المؤتمر إلى تبني وإطلاق الفعاليات المختلفة للمشاركة في (أسبوع القدس العالمي)، كما دعا إلى خطباء الجمعة إلى أنّ تكون خطبتي الجمعة القادمتين ضمن فعاليات (أسبوع القدس) وأن يتم الحديث خلالها حول وجوب دعم وإسناد المقاومة في غزة بمعركتها المفصلية مع الاحتلال. 

 

 


وطالب البيان الصادر عن اللجنة العليا لأسبوع القدس العالمي إلى طوفان جماهيري عقب صلاة الجمعة القادمة في العواصم العربية والإسلامية، مع إعلان أيام لدعم المقاومة الفلسطينية في غزة والمرابطين في الأقصى.

 

 


وخلال المؤتمر الصحفي، تناول ياسين حمّود، المدير العام لمؤسسة القدس الدولية، عن ظروف انطلاق (أسبوع القدس العالمي)، هذا العام، وقال حمّود: "نلتقي اليوم في ظل معركة (طوفان الأقصى) والتي انطلقت دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى، بعد أن هدد الاحتلال هوية القدس العربية – الإسلامية وجعل أهلها يعانون من الاحتلال الصهيوني الذي يثخن في المدينة استيطاناً وتهويداً، وهدماً للبيوت ومصادرة للممتلكات وقتلاً وتنكيلاً واعتقالاً، وتدنيساً للمسجد الأقصى واستيلاءً على المقدسات المسيحية، وغير ذلك من السياسيات التي تستهدف الإنسان والأرض والمقدسات". 

 

 


وأضاف حمّود: "لقد قطع الاحتلال شوطاً طويلاً في تهويد القدس، وتحويلها إلى مدينة يهودية المعالم والسكان والهوية، وفي الطريق إلى هذا الاحتلال لإزالة أي عقبة تعترض طريقه، فها هو ينكل بأهل القدس يومياً بهدف تهجيرهم وطردهم خارج مدينتهم، وها هو يستهدف المسجد الأقصى الذي يشكل قلب القدس ورمز هويتها بهدف فرض السيادة (الإسرائيلية) الكاملة عليه، وفتح الباب للمستوطنين واقتحاماتهم وطقوسهم واعتداءاتهم المختلفة على حرمته وبنيانه". 

 

 

وتابع حمّود بالقول: "إنّ الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى ونصرة أهلنا في قطاع غزة وفلسطين ليس أمراً اختيارياً يؤديه الإنسان العربي المسلم، والإنسان الحر بمزاجه، بل إنّ ذلك من الواجبات المفروضة، وإنّ الله سيسأل كل مسلمٍ وكل حر عن ما قدمه لنصرة مسجده الأقصى وعباده المظلومين في فلسطين".

 

 


وختم ياسين حديثه قائلاً: "إننا في مرحلة حساسة من الصراع مع الصهاينة ومن يدعمهم، ولا ينفع العمل الارتجالي الموسمي، بل نحن بحاجة إلى عمل متواصل، إبداعي ومؤثر، فاعل وجريء".

 

 

 

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »