بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشرة لرحيل سماحة العلامة فيصل مولوي وبدعوة من مؤسسة العلامة فيصل مولوي الإنسانية، شاركت مؤسسة القدس الدولية في لقاء تحت عنوان (الحرية لفلسطين) يوم السبت 27 نيسان والذي أقيم على مسرح الرابطة الثقافية، مدينة طرابلس.

حضر اللقاء، سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، ممثل دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الدكتور عبد الرزاق القرحاني، رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ علي قدور ممثلاً بالشيخ محسن عبد الكريم والنواب، جميل عبود وحيدر ناصر. رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق.

وممثلين عن النواب: أشرف ريفي، فيصل كرامي وايهاب مطر، وحشد من الشخصيات الفكرية والسياسية والتربوية وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والفصائل الفلسطينية.

بدوره أكد الأستاذ هشام يعقوب رئيس قسم الأبحاث في مؤسسة القدس الدولية أنّ المقاومة الفلسطينية تخوض معركة سياسية شرسة بموازة المعركة العسكرية التي تقدم فيها بطولات عزّ نظيرها في هذا الزمن.

وتحدث يعقوب التحديات التي كانت تعصف بالقضية الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية قبيل (طوفان الأقصى) متطرقاً إلى محاولات دمج الكيان الصهيوني في المنطقة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية ومحاولة نزع الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، وتحدي صعود تيار اليمين الصهيوني الديني الذي لا يؤمن بوجود الشعب الفلسطيني أو العرق العربي.

وتوقف يعقوب عند ما حققه (طوفان الأقصى) من مكاسب على مستوى القضية الفلسطينية، وعلى مستوى الأمة العربية والإسلامية، داعياً إلى مضاعفة الجهود الشعبية العربية والإسلامية والدولية لمناصرة الشعب الفلسطيني لانتزاع حقوقه وللضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف المجازر المفتوحة بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.

وتناول هشام يعقوب أبرز مآثر سماحة العلامة فيصل مولوي، عندما كان رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية، وما تميز به من بعدٍ للنظر وروحٍ وحدوية والمثابرة وما عُرف به من جدٍ واجتهادٍ ومبادرةٍ لنصرة القدس في كافة ميادين العمل والبذل.