10 أعوام على جريمة إحراق الطفل المقدسي محمد أبو خضير

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 تموز 2024 - 2:23 م    عدد الزيارات 285    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 

توافق اليوم الذكرى السنوية العاشرة على استشهاد الطفل محمد أبو خضير، والذي أحرقه المستوطنون حياً في أحراش مدينة القدس المحتلة، بعد اختطافه وضربه، في جريمة شاهدة على عنصرية وحقد وسادية الاحتلال.

 



ففي فجر الثاني من يوليو لعام 2014، خرج الطفل محمد أبو خضير، البالغ من العمر 16 عاماً، من منزله في بلدة شعفاط شمال القدس المحتلة متوجها لأداء صلاة فجر الثاني من رمضان في المسجد، وخلال سيره استوقفته سيارة فيها 3 مستوطنين، متحججين بالسؤال عن طريق تل أبيب، ثم تمكنوا منه واختطفوه متجهين به إلى أحراش قرية دير ياسين المحتلة غربي القدس.

 



تعالت صرخات محمد أثناء اختطافه، مما استفز بعض الشباب الذين كانوا في انتظار الصلاة في محيط المسجد، محاولين اللحاق بهم إلا أنهم عجزوا، فعادوا مسرعين ليخبروا والد الشهيد محمد عن ما جرى لابنه، والذي بدوره اتصل بشرطة الاحتلال التي لم تستجب لندائه، مما أعان الخاطفين الـ 3 على تنفيذ الجريمة.

 

 

سرعان ما انتشر خبر اختطاف الطفل محمد بين أهالي شعفاط، إلا أن المستوطنين الـ 3 كانوا قد وصلوا إلى أحراش قرية دير ياسين، وقيدوا محمد وضربوه بالهراوات، ثم أجبروه شرب البنزين، دون أن تجدي توسلاته وصرخاته، بل إن القاتل "يوسف بن دافيد" استمر برش البنزين على جسد ضحيته ثم أضرم النار فيه. 

 

 

حرقوا الشهيد، ثم انطلقوا بسيارتهم إلى مستوطنة "آدم" شمال القدس المحتلة حيث يقطنون، وقاموا بالعزف على آلة الغيتار الموسيقية والرقص احتفالاً بجريمتهم.

 

 

في ذلك الوقت، حاول المقدسيون الاحتجاج على اختطاف محمد وضرورة معرفة مصيره وذلك من خلال إيقاف حركة القطار، إلا أن قوات الاحتلال حاصرت المحتجين ورشقت المتواجدين في محيط منزل الشهيد بالرصاص المطاطي والقنابل الغازية والصوتية.

 

 

واستمرت مواجهات بين قوات الاحتلال والمقدسيين إلى أن أعلنت قوات الاحتلال عن عثورها على الشهيد محروقا في أحراش دير ياسين.

 

 

وسلّم الاحتلال جثمان الشهيد لذويه بعد يومين، ليشارك آلاف المقدسيين في تشييعه إلى مقبرة القرية.

 

 

ماطل الاحتلال في محاكمة القتلة وعقابهم كون المتهم الرئيس حاول التنصل من الجريمة، فأخذ يدعي أنه مجنون ويحاول الانتحار، لكن شهادات الأطباء وكاميرات التسجيل في محله الذي يبيع فيه النظارات بيّنت كيف كان يدرب القاصرين المشاركين معه على القتل والخطف.

 

 



\

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »