"جماعات المعبد" تحشد لاقتحام 8 ذي الحجة.. ودعوات للرباط وصدّ العدوان

تاريخ الإضافة الخميس 15 تموز 2021 - 6:24 م    عدد الزيارات 1750    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، تقرير وتحقيقالكلمات المتعلقة اقتحام، الرباط، المسجد الأقصى، خراب المعبد

        


موقع مدينة القدس l  تتحضّر "جماعات المعبد" لتكون ذكرى "خراب المعبد" مناسبة لتصعيد زخم عدوانها على الأقصى في محاولة للتعويض عن فشلها في اقتحام الأقصى في 28 رمضان للاحتفال بـ "يوم القدس" بعدما فرض المعتكفون في المسجد إرادتهم ورابطوا لمنع العدوان. ولهذه الغاية، تحشد هذه الجماعات لتنفيذ اقتحام حاشد للمسجد في 7/18 الموافق للثامن من ذي الحجة، أي اليوم السابق ليوم عرفة.

 

وقد كثّفت "جماعات المعبد" من دعواتها لأنصارها وجمهور المستوطنين للمشاركة الواسعة في اقتحام الأقصى، وأعلنت أنّها اتفقت مع شرطة الاحتلال على حماية وتأمين اقتحامات المجموعات المتطرفة يوم الأحد القادم.

 

 

مؤتمر في "الكنيست" يشجّع على اقتحام الأقصى.. ومخيّم كشفي تهويدي للحثّ على اقتحام 8 ذي الحجّة

 

مع اقتراب احتفال المستوطنين بذكرى "خراب المعبد"، عقد عضو "الكنيست" المتطرف إيتمار بن غفير، في 7/13، مؤتمرًا صحفيًا في "الكنيست"، بمشاركة أعضاء آخرين منهم ماي غولان، للتشجيع والحثّ على تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى.

 

وإلى جانب المطالبة باستبدال جسر المغاربة بذريعة وجود مخاطر عدة، دعا المشاركون في المؤتمر إلى المشاركة الكثيفة في اقتحامات الأقصى.

 

وأعلنت جماعة" عائدون إلى جبل المعبد" عن تنظيم معسكر شبابي تهويدي في "حديقة الاستقلال" غربي القدس المحتل، وبيّنت أنّ هدف المعسكر هو حشد المستوطنين الشباب وحثّهم على اقتحام الاقصى والمشاركة في ذكرى "خراب المعبد".

 

حاخامات يدعون أتباعهم إلى المشاركة في الاقتحام

 

نشر الحاخام يهودا كروزر ورقة للأحكام التلمودية لصيام ذكرى "خراب المعبد" وارتباطها باقتحامات العصابات المتطرفة للأقصى.

 

ومن باب التشجيع على اقتحام المسجد، يُجيز الحاخام لتلامذته الإفطار وشرب الماء في حال اقتحام المسجد في هذا اليوم الموافق لللثامن من ذي الحجة الجاري.

 

وفي سياق مشابه، حثّ الحاخام المتطرف أليعازر ملميد، مدير المدرسة العسكرية في مستوطنة "إيتمار"، المستوطنين على المشاركة في اقتحام المسجد الأقصى في "ذكرى خراب المعبد".

 

وتعدّ دعوة الحاخامات لتلاميذهم أمرًا دينيًا واجب التنفيذ من أتباعه.

 

 

دعوات للتصدّي لاقتحام 8 ذي الحجة

 

دعا رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري جماهير القدس إلى "شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى في هذه الأيام المباركة لصد اقتحامات المستوطنين".

 

كذلك، دعا النائب الدكتور أحمد أبو حلبية، رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين، المقدسيين والفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وكلّ من يستطيع الوصول للقدس للدفاع عن القدس والمسجد المبارك والتصدي بحزم لـ "جماعات المعبد" الاستيطانية وقوات الاحتلال، ولتكثيف وجودهم في رحاب الأقصى من يوم السبت 7/17 حتى ما بعد ظهر يوم عيد الأضحى المبارك الذي يوافق 7/20 الحالي.

 

وبيّن حلبية أنّ الأقصى يتعرّض يوميًا لاعتداءات واقتحامات من قبل المستوطنين، وذكّر بما تعرض له الأقصى في شهر رمضان المبارك من إغلاق ومنع الصلاة فيه والاعتداء على رواده وسدنته بالضرب والاعتقال وإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز الخانق ضدهم وإبعادهم عنه وعن القدس لفترات زمنية متفاوتة، محذرًا من استعداد "جماعات المعبد" لتنفيذ اقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى، وأداء طقوس في باحاته، وتنظيم مسيرة في القدس القديمة في ذكرى "خراب المعبد".

 

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية الدعوات التي تطلقها "جماعات المعبد" للمشاركة في اقتحام 7/18، وهي دعوات مدعومة بشكل واضح من عدد من أعضاء "الكنيست" المتطرفين الذي يتداعون لعقد اجتماع تحت قبة البرلمان الإسرائيلي لتأكيد تلك الدعوات وإسنادها، وبمشاركة رؤساء منظمات متطرفة، وسط تسابق في إطلاق التصريحات والمواقف وعرض الخطط والمشاريع الاستعمارية للإسراع في فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى وباحاته، بما يعنيه ذلك من هجمة شرسة ومتواصلة على دائرة الأوقاف الاسلامية وسحب صلاحياتها وإزاحتها عن المشهد، وتصعيد إجراءات الاحتلال القمعية ضدّ المصلين كجزء لا يتجزأ من حملته المفتوحة لتهويد القدس وبلدتها القديمة وأسرلتها وتفريغها بالتدريج من الفلسطينيين لمصلحة المستوطنين اليهود.

 

وحمّلت الخارجية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الاقتحامات وتلك الدعوات ونتائجها وتداعياتها، بما هي عدوان بشع على الشعب الفلسطيني ومقدّساته، وانتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة يرتقي لمستوى جريمة يحاسب عليها القانون الدولي.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »