ما أبرز اعتداءات الاحتلال على الأقصى في أيار المنصرم؟

تاريخ الإضافة السبت 1 حزيران 2024 - 2:07 م    عدد الزيارات 1280    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، تقرير وتحقيقالكلمات المتعلقة تقرير الأقصى الشهري، الأقصى 2024

        


موقع مدينة القدس l استمر العدوان على الأقصى في شهر أيار المنصرم، وتصاعد مع ذكرى تأسيس دولة الاحتلال و"عيد الفصح الثاني" الذي شهد مشاركة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير في الاقتحام. فيما كثفت "جماعات المعبد" من دعواتها لتصعيد جديد في الذكرى العبرية لاحتلال كامل القدس التي توافق 2024/6/5.

 

وبالتوازي، استمر الاحتلال في فرض الحصار على الأقصى وتقييد وصول المصلين إلى المسجد، ونصب الحواجز في الطرقات المؤدية إليه، وتفتيش الوافدين وتدقيق هوياتهم، والاعتداء على بعضهم أو اعتقالهم.

 

4153 مستوطنًا اقتحموا الأقصى.. ورفع علم الاحتلال في المسجد في "ذكرى تأسيس إسرائيل"

 

اقتحم الأقصى الشهر الماضي 4153 مستوطنًا، نفذوا جولات استفزازية في المسجد، وأدوا صلوات توراتية فيه، وتزامنت أبرز محطات تصعيد العدوان على الأقصى مع ذكرى إقامة دولة الاحتلال، وفي "الفصح الثاني".

 

ففي 2024/5/14، في التقويم العبري لـ "ذكرى تأسيس إسرائيل"، اقتحم الأقصى 526 مستوطنًا، وتوشّح عدد منهم بعلم دولة الاحتلال في أثناء اقتحام الأقصى، وأدى مستوطن طقس "الانبطاح "السجود الملحمي" في الجهة الشرقية من الأقصى وهو يتشح بعلم الاحتلال.

 

وردّد مستوطنون النشيد "الوطني" لدولة الاحتلال عند باب السلسلة بعد خروجهم من المسجد الأقصى.

 

واقتحم الأقصى 447 مستوطنًا في 5/22، بالتزامن مع "الفصح الثاني"، وهذه المناسبة قررتها التوراة بعد شهر من "الفصح العبري" لتشكل تعويضًا لمن لم يتمكن من أداء طقوس الفصح الأولى في موعدها بسبب عذر مانع، وعادة يختص بأصحاب المهن التي لا يمكن الانقطاع عنها وبالمرضى والمسافرين.

 

وفي 5/27، اقتحم الأقصى بعض ذوي أسرى الاحتلال في غزة، وكانت جماعة "بيدينو" المتطرفة أشرفت على هذا الاقتحام الذي أدت خلاله عائلات الأسرى الصلاة في المسجد من أجل أبنائها.

 


وزادت سلطات الاحتلال خلال الشهر الماضي مدة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى15 دقيقة إضافية في كل يوم من أيام الأسبوع، ما يعني تخصيص حوالي 6 ساعات يوميًا لاقتحام المستوطنين.

 

وبالتوازي مع الاقتحامات التي تتم بحماية شرطة الاحتلال، استمرت قوات الاحتلال في تقييد وصول المصلين إلى الأقصى وتقليل عددهم، علاوة على نصب الحواجز والعراقيل في محيط الأقصى، وإخضاع المصلين للتفتيش، إضافة للاعتداء على الشبان وضربهم ومنعهم من الدخول إلى المسجد والصلاة فيه. 

 

الوزير بن غفير يقتحم الأقصى ويتوعّد المقاومة

 

اقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير الأقصى في 5/22، وأدلى بتصريحات توعد فيها المقاومة، وهاجم الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.

 

وهذا الاقتحام هو الأول للوزير للمسجد منذ بدء الحرب على غزة، والرابع منذ تعيينه وزيرًا للأمن القومي نهاية عام 2022.

 

ونشر بن غفير تغريدة على حسابه على منصة X قال فيها: "صعدت هذا الصباح إلى جبل المعبد، المكان الأكثر قدسية لشعب إسرائيل والذي ينتمي لدولة إسرائيل حصرًا. وأوضحت أن الدول التي اعترفت بدولة فلسطين إنّما تكافئ [حماس] وداعميها في غزة. لن نسمح بأي استسلام يتضمن إعلان دولة فلسطينية".

 

وبحسب القناة السابعة العبرية، قال بن غفير في أثناء اقتحام الأقصى: "علينا السيطرة على هذا المكان الأكثر أهمية على الإطلاق".

 

التحضير لتصعيد العدوان على الأقصى عشية الذكرى العبرية لاحتلال القدس

 

تستعد "جماعات المعبد" لتصعيد عدوانها على الأقصى في الذكرى العبرية لاحتلال الشطر الشرقي من القدس المحتلة، وهي الذكرى التي يسميها الاحتلال "يوم القدس".

 

فقد دعت أنصارها إلى اقتحام المسجد الأقصى بالآلاف يوم الأربعاء 2024/6/5، مشددة على اصطحاب الأعلام الإسرائيلية لرفعها داخل الأقصى أثناء الاقتحام.


وتترافق الدعوة هذا العام مع العودة إلى محاولة فرض "التقسيم الزماني التام" الذي تحلم بموجبه تلك الجماعات بأن يخصص المسجد الأقصى لها ولأنصارها حصرًا في أيام الأعياد التوراتية والمناسبات القومية الصهيونية من دون أي حضور إسلامي، إذ جاء في الدعوة التي نشرتها منظمة "جبل المعبد في أيدينا" المتطرفة نداء إلى جمهور "جماعات المعبد" إلى اقتحام جماعي منسق يبدأ بالتجمع عند باب الخليل غرب البلدة القديمة في الساعة 11:15 صباحًا قبل ربع ساعة من نهاية فترة الاقتحامات الصباحية التي تفرضها شرطة الاحتلال، ثم التوجه عبر البلدة القديمة نحو المسجد الأقصى، في خطوة تهدف إلى محاولة تمديد أوقات الاقتحام المفروضة حاليًا ما بين 7:00 و11:30 صباحًا لتؤكد عدم رضا "جماعات المعبد" عنها وتحيي المطالبة بتخصيص الأقصى لها في هذه المناسبات.

 

ووفق "مؤسسة تراث الحائط الغربي"، من المقرر أن تنطلق "مسيرة الأعلام" التهويدية هذا العام في تمام الساعة 6:00 من مساء الأربعاء 6/5 من "وسط المدينة" لتجري مسيرة الأعلام حول أبواب البلدة القديمة وصولاً إلى نقطة التجمع المركزية في ساحة البراق، من دون أن تفصح عن تفاصيل المسار.

 

كذلك، سيعقد "الكنيست" ظهر الأحد 2024/6/2 يومًا نقاشيًا حول سبل فرض مشروع الإحلال الديني في المسجد الأقصى والجهود الحثيثة لتحويله إلى معبد تحت عنوان "عودة إسرائيل إلى جبل المعبد".

 

ويأتي عقد هذا اليوم النقاشي بدعوة من وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير وعضو"الكنيست" من حزبه يتسحاق كروزر، بالشراكة مع "اتحاد منظمات المعبد" التي تدير اقتحامات المسجد الأقصى ومحاولات فرض الطقوس التوراتية فيه، وسيكون هذا اليوم النقاشي بإدارة الحاخام شمشون إلباوم.

 

ويشارك في هذا اليوم الدراسي حاخامات ورؤساء وطلاب من المدارس الدينية المتطرفة إلى جانب أعضاء من كنيست الاحتلال، ويبدأ في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً ويعقد في "قاعة أورشليم" في مبنى "الكنيست".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »