مؤسسة القدس الدولية: العدوان الوحشي الصهيوني على المصلين المسيحيين الآمنين في كنيسة القيامة يؤكد ضرورة توحيد كل الصفوف لكنس هذا الاحتلال عن القدس وعن كل فلسطين

تاريخ الإضافة السبت 15 نيسان 2023 - 6:58 م    عدد الزيارات 1630    القسم جرائم الاحتلال، أبرز الأخبار، مواقف وتصريحات وبيانات، شؤون المقدسات، أخبار المؤسسة

        


 

في مشهدٍ ليس بعيداً عن العدوان على المعتكفين في المسجد الأقصى؛ اعتدت قوات الاحتلال بشكل همجي على المصلين الآمنين الوافدين إلى كنيسة القيامة للاحتفال بسبت النور؛ في مشهد عدواني يتكرر ويتصاعد في كل عام؛ وأمام هذا العدواني الوحشي فإننا في مؤسسة القدس الدولية نؤكد على ما يلي:

 

 

 

أولاً: إنّ الصلاة في كنيسة القيامة وتوافد المصلين إليها هو شأن حصري للطوائف المسيحية في القدس بموجب الوضع القائم الذي كرسته واعترفت به قوى العالم الكبرى منذ اتفاقيتي باريس 1856 وبرلين 1878؛ ولا شأن للاحتلال الصهيوني به بأي حال.

 

 

ثانياً: إنّ محاولة الصهاينة تحديد أعداد المصلين في كنيسة القيامة في كل عام؛ واستخدام هذا التحديد كعنوان للعدوان على المصلين وحرمانهم من حقهم في الصلاة؛ هو عدوان مدان ومرفوض يؤكد بحث هذا المحتل عن أي ذريعة للسيطرة على مقدسات القدس المسيحية والإسلامية وحرمان أصحابها منها؛ عله يوقف تدفق المصلين ويفسح بذلك المجال لمشروعه التهويدي الإلغائي.

 

 

ثالثاً: إنّ تزامن رمضان وعيد الفصح المسيحي هذا العام أعاد التأكيد من جديد على طبيعة هذا المحتل؛ فالمشروع الصهيوني هو مشروع إلغائي إحلالي؛ قائم على الاعتقاد بالتفوق الخلقي لفئة من البشر ، لا يرى لغيرها حقوقاً ولا مقدسات؛ وهو بذلك يشكل حالة إجرامية تزرع بذور الحرب أينما حلت؛ وهذا يؤكد أن كنس هذا الاحتلال عن القدس وعن كل فلسطين هو خيارنا الوحيد؛ ويضعنا أمام مسؤولية خوض معركة الدفاع عن كنيسة القيامة، وعن حق المسيحيين المطلق بالصلاة الآمنة فيها.

 

 

رابعاً: إنّ وزير الأمن القومي الصهيوني، المسؤول عن شرطة العدوان والإجرام عضو مؤسس ورئيس سابق لمنظمة لاهافا المتطرفة التي لطالما أحرقت كنائس المسيحيين وأديرتهم واعتدت على المصلين والرهبان، كما أنه عضو في جماعات الهيكل المتطرفة؛ وهو اليوم يحدد قواعد الاشتباك في الأقصى والقيامة على نفس الأسس.

 

 

انطلاقاً من ذلك فإننا نتوجه إلى أمتنا العربية والإسلامية أن نصطف دفاعاً عن كنيسة القيامة كان وقفنا دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك؛ ونتوجه إلى كل أحرار العالم بضرورة التحرك العاجل لوقف هذا العدوان، ومجابهة الحرب الصهيونية لطمس هوية القدس ومقدساتها.

 

 

بيروت في ١٥-٤-٢٠٢٣

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »